في محاولةٍ لتبرير التطبيع.. وزير الخارجية السوداني "جرى ليّ ذراعنا، والموافقة في البرلمان"
30 أكتوبر, 2020
أكد وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين، أمس الخميس، أن اتفاق التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي مبدئي وشفهي، و أن الاتفاق سيكتب لاحقًا، ويعرض على البرلمان ليوافق عليه أو يرفضه.
وأقر قمر الدين بأن بلاده تعرضت لضغوط في الساعات الأخيرة في مفاوضاتها لرفع اسمها من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب "جرى لي ذراعنا"، واستدرك أن ذلك لم يكن إملاءً من أي جهة.
وأشار إلى أن السودان عانى وخسر كثيرًا بوضع اسمه في قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقال: "السودان يستحق رفع اسمه من القائمة والسودانيين ليسوا إرهابيين".
يذكر أنه تم الإعلان عن اتفاق التطبيع بين السودان والاحتلال الإسرائيلي الجمعة الماضية، عقب مكالمة هاتفية جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الانتقالي عبد الله حمدوك.
وعقب إعلان التطبيع، أعلنت عدة قوى سياسية سودانية، رفضها القاطع للتطبيع مع الاحتلال، من بينها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم، هددت بالانسحاب من الحكومة الانتقالية.
أكد وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين، أمس الخميس، أن اتفاق التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي مبدئي وشفهي، و أن الاتفاق سيكتب لاحقًا، ويعرض على البرلمان ليوافق عليه أو يرفضه.
وأقر قمر الدين بأن بلاده تعرضت لضغوط في الساعات الأخيرة في مفاوضاتها لرفع اسمها من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب "جرى لي ذراعنا"، واستدرك أن ذلك لم يكن إملاءً من أي جهة.
وأشار إلى أن السودان عانى وخسر كثيرًا بوضع اسمه في قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقال: "السودان يستحق رفع اسمه من القائمة والسودانيين ليسوا إرهابيين".
يذكر أنه تم الإعلان عن اتفاق التطبيع بين السودان والاحتلال الإسرائيلي الجمعة الماضية، عقب مكالمة هاتفية جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الانتقالي عبد الله حمدوك.
وعقب إعلان التطبيع، أعلنت عدة قوى سياسية سودانية، رفضها القاطع للتطبيع مع الاحتلال، من بينها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم، هددت بالانسحاب من الحكومة الانتقالية.