أكد رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان، باقر درويش، أن "هناك إجماعًا وطنيًا في البحرين من مختلف المكونات على الالتزام بالقضية الفلسطينية، ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني".
وأضاف درويش أنه "حتى لو حاولت السلطة تمرير بعض الامتيازات الاقتصادية لجعل الرأي العام يتقبل فكرة التطبيع فلن تنجح؛ لذلك فإنه لا مستقبل ولا أفق لمشاريع التطبيع في البحرين، وهي مشاريع مؤقتة لن تحمل صفة الديمومة والاستقرار".
وبيّن أن "نطاق المناهضة الشعبية للتطبيع على المستوى الاقتصادي سيتسع، ولن تجد البضائع الصهيونية سوقا في البحرين؛ وكيان الاحتلال يُدرك أنه لن يتمكن من تحقيق خرق على المستوى الشعبي؛ لهذا فإن أولويتهم في البحرين هي أولوية أمنية، وهو ما يفسر أول زيارة علنية لرئيس الموساد للبحرين".
وأشار إلى أن "خطوة اعتزم البحرين تدشين خط بحري مباشر مع "إسرائيل" تأتي في سياق تعزيز ما أسفرت عنه إجراءات التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وهي إجراءات من طرفين لا يملكان شرعية في تنفيذ مثل هذه الاتفاقات".
كما أكد أن الحكومة البحرينية "غير مخولة شعبيًا بالتطبيع، وهي حكومة مُستبدة تقمع الحريات ولا تعكس الإرادة الشعبية، وكيان الاحتلال هو كيان غير شرعي".