حركة المقاطعة: تحالف ترامب نتنياهو يخلط عمدًا بين الأبارتهايد والعنصرية ضد اليهود
19 نوفمبر, 2020
قالت حركة المقاطعة تواصل تمكين وتطبيع سيادة البيض ومعاداة اليهود وغيرهم في الولايات المتحدة وحول العالم، وتحاول في ذات الوقت تشويه سمعة حركة مقاطعة "إسرائيل" (BDS).
وأكدت أن حركة المقاطعة هي حركة حقوقية يقودها أوسع تحالف فلسطيني، وإدارة ترامب تسعى لتشويه سمعة ملايين من أنصارها حول العالم باعتبار الحركة "معادية للسامية".
وعبرت حركة المقاطعة عن رفضها بشكلٍ مبدئي ومتّسق لجميع أشكال العنصرية، بما في ذلك العنصرية ضد اليهود.
وأضافت أن تحالف ترامب نتنياهو المتطرف في عنصريته وعدائه للشعب الفلسطيني "يخلط عمدًا بين رفض نظام الاحتلال والاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي ضدّ الفلسطينيين والدعوة لمقاطعته من جهة والعنصرية المعادية لليهود كيهود من جهة أخرى".
وبيّنت أن ذلك "يأتي بهدف قمع وإسكات الدعوات والتحركات المناصرة للحقوق الفلسطينية بموجب القانون الدولي. لقد أدانت عشرات المنظّمات اليهودية التقدمية، وكذلك مئات المثقفين اليهود البارزين عالمياً، هذا التعريف الزائف والمخادع لمعاداة السامية".
وأشارت إلى أنه بحسب هذا التعريف الزائف، يمكن توجيه تهمة "معاداة السامية" لمنظّمات حقوق الإنسان، التي هي ليست جزءًا من حركة المقاطعة ولكن تؤيد حظر سلع المستعمرات، على سبيل المثال، وحتى لحوالي 22% من اليهود الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا، والذين يؤيدون المقاطعة الكاملة لإسرائيل، حسب استطلاع حديث.
كما أكدت أن حركة المقاطعة تناضل من أجل الحرية والعدالة والمساواة للشعب الفلسطيني، وتقف مع كل أولئك الذين يكافحون من أجل عالم أكثر كرامة وعدالة وجمالاً.
وجددت التأكيد "بدعم شركائنا العديدين عالمياً، سنقاوم هذه المحاولات المكارثية والبلطجية من قبل الإدارة الأمريكية لترهيب المدافعين عن حقوق الإنسان لفرض نظام الاستعمار-الاستيطاني والاحتلال والأبارتهايد الإسرائيلي علينا كقدرٍ محتوم".
قالت حركة المقاطعة تواصل تمكين وتطبيع سيادة البيض ومعاداة اليهود وغيرهم في الولايات المتحدة وحول العالم، وتحاول في ذات الوقت تشويه سمعة حركة مقاطعة "إسرائيل" (BDS).
وأكدت أن حركة المقاطعة هي حركة حقوقية يقودها أوسع تحالف فلسطيني، وإدارة ترامب تسعى لتشويه سمعة ملايين من أنصارها حول العالم باعتبار الحركة "معادية للسامية".
وعبرت حركة المقاطعة عن رفضها بشكلٍ مبدئي ومتّسق لجميع أشكال العنصرية، بما في ذلك العنصرية ضد اليهود.
وأضافت أن تحالف ترامب نتنياهو المتطرف في عنصريته وعدائه للشعب الفلسطيني "يخلط عمدًا بين رفض نظام الاحتلال والاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي ضدّ الفلسطينيين والدعوة لمقاطعته من جهة والعنصرية المعادية لليهود كيهود من جهة أخرى".
وبيّنت أن ذلك "يأتي بهدف قمع وإسكات الدعوات والتحركات المناصرة للحقوق الفلسطينية بموجب القانون الدولي. لقد أدانت عشرات المنظّمات اليهودية التقدمية، وكذلك مئات المثقفين اليهود البارزين عالمياً، هذا التعريف الزائف والمخادع لمعاداة السامية".
وأشارت إلى أنه بحسب هذا التعريف الزائف، يمكن توجيه تهمة "معاداة السامية" لمنظّمات حقوق الإنسان، التي هي ليست جزءًا من حركة المقاطعة ولكن تؤيد حظر سلع المستعمرات، على سبيل المثال، وحتى لحوالي 22% من اليهود الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا، والذين يؤيدون المقاطعة الكاملة لإسرائيل، حسب استطلاع حديث.
كما أكدت أن حركة المقاطعة تناضل من أجل الحرية والعدالة والمساواة للشعب الفلسطيني، وتقف مع كل أولئك الذين يكافحون من أجل عالم أكثر كرامة وعدالة وجمالاً.
وجددت التأكيد "بدعم شركائنا العديدين عالمياً، سنقاوم هذه المحاولات المكارثية والبلطجية من قبل الإدارة الأمريكية لترهيب المدافعين عن حقوق الإنسان لفرض نظام الاستعمار-الاستيطاني والاحتلال والأبارتهايد الإسرائيلي علينا كقدرٍ محتوم".