
20 نوفمبر, 2020
الخميس 08 مايو 2025
السبت 10 مايو 2025
الخميس 08 مايو 2025
السبت 10 مايو 2025
الخميس 17 ابريل 2025
الخميس 08 مايو 2025
الخميس 17 ابريل 2025
الثلاثاء 13 مايو 2025
السبت 19 ابريل 2025
الثلاثاء 13 مايو 2025
الإثنين 21 ابريل 2025
أوضح المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية ،بوب جودفيلو أمس الخميس، أن هجوم وزارة الخارجية على حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) ينتهك حرية التعبير ويهدد حماية حقوق الإنسان.
كما أصدرت منظمة العفو الدولية في أمريكا بيانًا أكدت فيه على إدانتها تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بتصنيف حركة المقاطعة (BDS) وأي جهة تدعمها كتنظيم معادٍ للسامية.
وقالت المنظمة "إن استهداف وزارة الخارجية للجماعات التي تدافع عن استخدام الوسائل السلمية، مثل المقاطعة، لإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين، بصفتها "معاداة للسامية"، ينتهك حرية التعبير وهو هدية لمن يسعون إلى إسكات ومضايقة وترهيب واضطهاد من يقفون لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم".
واعتبرت أن هذا الإعلان هو أحدث هجوم من حكومة أمريكية مصممة على تقويض عالمية حقوق الإنسان والنضال العالمي ضد العنصرية والتمييز، بما في ذلك معاداة السامية.
وأكدت منظمة العفو الدولية أن الدعوة إلى المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات هي شكل من أشكال الدعوة غير العنيفة وحرية التعبير التي يجب حمايتها، وقالت: "يجب السماح لمناصري المقاطعة بالتعبير عن آرائهم بحرية والمضي قدمًا في حملاتهم دون مضايقة أو تهديدات بالمقاضاة أو التجريم أو أي إجراءات أخرى تنتهك الحق في حرية التعبير".
وأوضحت المنظمة أن "الإدارة الأمريكية تتبع نهج الحكومة الإسرائيلية في استخدام اتهامات كاذبة وذات دوافع سياسية بمعاداة السامية لإلحاق الضرر بالنشطاء السلميين، بمن فيهم المدافعين عن حقوق الإنسان، والحماية من محاسبة المسؤولين عن الأعمال غير القانونية التي تضر بالفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وشددت أن هذا الإعلان " ما هو إلا نفاق وتضليل من إدارة شجعت النازيين الجدد والمتفوقين البيض وغيرهم من الجماعات التي تدعو إلى العنف والتمييز، وأظهرت تجاهلاً صارخًا للقانون الدولي، وفضلت السياسات الإسرائيلية التي تؤدي إلى تمييز مؤسسي وممنهج في انتهاكات حقوق الإنسان ضد ملايين الفلسطينيين".
وبينت المنظمة أن تصنيف مقاطعة "إسرائيل" بمعاداة السامية "يؤذي أيضًا الشعب اليهودي من خلال مساواة "إسرائيل" باليهودية وتشبيه انتقاد سياسات وممارسات الحكومة الإسرائيلية بمعاداة السامية. إنه يقوض عملنا في الشرق الأوسط ومناطق أخرى لحماية حقوق الأقليات الدينية والأقليات الأخرى".
وطمأنت المنظمة باستمرارها في دعم الفلسطينيين، بما في ذلك نشطاء المقاطعة، الذين يحبون المدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، ويتحدثون عندما يتم إنكار العدالة والحرية والحقيقة والكرامة.