سي أن أن: العلاقات بين الإمارات و"إسرائيل" تجاوزت التطبيع
04 ديسمبر, 2020
قالت شبكة "CNN" الأمريكية؛ إن علاقات الإمارات و"إسرائيل" "شهر عسل"، تخطي مجرد التطبيع، خلافًا لاتفاقيات السلام التي وقعتها سابقًا كل من مصر والأردن.
ونقلت الشبكة عن مسؤول كبير سافر مع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الشهر الماضي قوله للصحفيين؛ إن "العلاقات بين "إسرائيل" والإمارات العربية المتحدة تزدهر".
وفي تحليل لكبير المراسلين الدوليين في الشبكة، قال بن ويديمان؛ إن اتفاقيات التطبيع مع كل من الأردن ومصر لم تكن عملية التطبيع فيها بهذه السرعة، ولم يكن وقتها حماس متبادل، كما هو الحال بين "إسرائيل" والإمارات، ويبدو أن الأخيرة تخلت، من الناحية العملية عن أي اعتراضات على احتلال "إسرائيل" للأراضي العربية.
يذكر أن الإمارات استضافت الشهر الماضي مجموعة من قادة المستوطنين الإسرائيليين من الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967، وسبق ذلك إعلانها في أكتوبر الماضي، السماح باستيراد النبيذ الذي تنتجه الشركات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، المحتلة أيضًا منذ عام 1967.
كما ستمول الإمارات مع الولايات المتحدة و"إسرائيل" مشروع تحديث نقاط التفتيش الإسرائيلية في الضفة الغربية، المستخدمة للسيطرة على حركة الفلسطينيين ومراقبتها. وبحسب "سي أن أن"، أثارت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية الدهشة عندما أصدرت إعلانا عن رحلات جوية إلى تل أبيب تضمّن رسما توضيحيا مع تسمية توضيحية تقول "الهيكل الثاني". و بعد ردود فعل غاضبة، أزالت الشركة المنشورة بسرعة. وبعد ذلك، في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي على إعفاء متبادل من التأشيرة مع الإمارات، وهو الأول من نوعه مع أي من الدول العربية التي تربطها بها علاقات.
وأضافت أن المصريين والأردنيين، الذين لا يزال بعضهم لديه ذكريات حية عن حروب متعددة مع "إسرائيل"، اقتربوا من التطبيع بحذر أو رفضوه تمامًا، وهذا الأسبوع فقط، أوقفت نقابة المهن التمثيلية المصرية المغني والممثل محمد رمضان، بعد أن ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي أنه حضر تجمعًا في الإمارات، وظهر في صور مع رياضيين وفنانين إسرائيليين.
وشددت على أن الوحدة والتضامن العربيين منذ سنوات، ذبلا، فقد أصبحت القضية الفلسطينية، التي كانت ذات يوم مقدسة، مصدر إزعاج لدول الخليج خاصة، فيما "إسرائيل"، التي كانت ذات يوم العدو اللدود الرسمي للدول العربية، تم استبدالها بآخر.
قالت شبكة "CNN" الأمريكية؛ إن علاقات الإمارات و"إسرائيل" "شهر عسل"، تخطي مجرد التطبيع، خلافًا لاتفاقيات السلام التي وقعتها سابقًا كل من مصر والأردن.
ونقلت الشبكة عن مسؤول كبير سافر مع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الشهر الماضي قوله للصحفيين؛ إن "العلاقات بين "إسرائيل" والإمارات العربية المتحدة تزدهر".
وفي تحليل لكبير المراسلين الدوليين في الشبكة، قال بن ويديمان؛ إن اتفاقيات التطبيع مع كل من الأردن ومصر لم تكن عملية التطبيع فيها بهذه السرعة، ولم يكن وقتها حماس متبادل، كما هو الحال بين "إسرائيل" والإمارات، ويبدو أن الأخيرة تخلت، من الناحية العملية عن أي اعتراضات على احتلال "إسرائيل" للأراضي العربية.
يذكر أن الإمارات استضافت الشهر الماضي مجموعة من قادة المستوطنين الإسرائيليين من الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967، وسبق ذلك إعلانها في أكتوبر الماضي، السماح باستيراد النبيذ الذي تنتجه الشركات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، المحتلة أيضًا منذ عام 1967.
كما ستمول الإمارات مع الولايات المتحدة و"إسرائيل" مشروع تحديث نقاط التفتيش الإسرائيلية في الضفة الغربية، المستخدمة للسيطرة على حركة الفلسطينيين ومراقبتها.
وبحسب "سي أن أن"، أثارت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية الدهشة عندما أصدرت إعلانا عن رحلات جوية إلى تل أبيب تضمّن رسما توضيحيا مع تسمية توضيحية تقول "الهيكل الثاني". و بعد ردود فعل غاضبة، أزالت الشركة المنشورة بسرعة.
وبعد ذلك، في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي على إعفاء متبادل من التأشيرة مع الإمارات، وهو الأول من نوعه مع أي من الدول العربية التي تربطها بها علاقات.
وأضافت أن المصريين والأردنيين، الذين لا يزال بعضهم لديه ذكريات حية عن حروب متعددة مع "إسرائيل"، اقتربوا من التطبيع بحذر أو رفضوه تمامًا، وهذا الأسبوع فقط، أوقفت نقابة المهن التمثيلية المصرية المغني والممثل محمد رمضان، بعد أن ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي أنه حضر تجمعًا في الإمارات، وظهر في صور مع رياضيين وفنانين إسرائيليين.
وشددت على أن الوحدة والتضامن العربيين منذ سنوات، ذبلا، فقد أصبحت القضية الفلسطينية، التي كانت ذات يوم مقدسة، مصدر إزعاج لدول الخليج خاصة، فيما "إسرائيل"، التي كانت ذات يوم العدو اللدود الرسمي للدول العربية، تم استبدالها بآخر.