وزير خارجية البحرين: نتعاون عسكريًا مع "إسرائيل" ومعارضي "السلام" سيعملون على تقويض الأمن
07 ديسمبر, 2020
حذر وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، من أن المعارضين لما سماه "مفهوم السلام" في المنطقة سيعملون على تقويض أمن الشرق الأوسط والأمن الدولي.
وقال الزياني خلال كلمته أمام مؤتمر حوار المنامة في دورته السادسة عشرة، "إن أولئك الذين يعارضون مفهوم السلام في المنطقة، سيعملون على تقويض أمن الشرق الأوسط، وبالتالي الأمن الدولي، بأي طريقة ممكنة". وتابع أن هذا الأمر "يتطلب منّا حماية المنطقة من مثل هذه التهديدات والعمل على الحفاظ على أمننا وردع من يهدده"، حسب ما ذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا).
وأكد الزياني ارتباط أمن الشرق الأوسط بالأمن العالمي، معتبرًا أن هذا أحد الأسباب التي دفعت مملكة البحرين إلى إطلاق حوارات المنامة منذ أكثر من عقد لكون الأمن الإقليمي لا يمكن معالجته بشكل فعال إلا كجزء لا يتجزأ من الأمن العالمي.
ودعا إلى ضرورة تغيير التصور للشرق الأوسط على أنه "منطقة مشكلة"، وعلى أنه مصدر للصراع وعدم الاستقرار يجب احتواؤه، مؤكدًا أهمية بناء منطقة تتبنى الحوار والاحترام المتبادل.
وكشف عن وجود تعاون عسكري مع الكيان الإسرائيلي، وزعم أنه ليس رد فعل على تهديد ولا يستهدف أي دولة. أضاف أن "تعزيز أمن الخليج والشرق الأوسط بشكل أكثر فعالية عندما تعمل البلدان معا مع الحلفاء الإقليميين والشركاء الدوليين، مؤكدا الحاجة إلى شراكات أوسع بكثير".
وتابع "بالنسبة للبحرين والإمارات، فإن التعاون الجديد مع إسرائيل ليس رد فعل على أي تهديد، ولا يستهدف أي دولة".
حذر وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، من أن المعارضين لما سماه "مفهوم السلام" في المنطقة سيعملون على تقويض أمن الشرق الأوسط والأمن الدولي.
وقال الزياني خلال كلمته أمام مؤتمر حوار المنامة في دورته السادسة عشرة، "إن أولئك الذين يعارضون مفهوم السلام في المنطقة، سيعملون على تقويض أمن الشرق الأوسط، وبالتالي الأمن الدولي، بأي طريقة ممكنة".
وتابع أن هذا الأمر "يتطلب منّا حماية المنطقة من مثل هذه التهديدات والعمل على الحفاظ على أمننا وردع من يهدده"، حسب ما ذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا).
وأكد الزياني ارتباط أمن الشرق الأوسط بالأمن العالمي، معتبرًا أن هذا أحد الأسباب التي دفعت مملكة البحرين إلى إطلاق حوارات المنامة منذ أكثر من عقد لكون الأمن الإقليمي لا يمكن معالجته بشكل فعال إلا كجزء لا يتجزأ من الأمن العالمي.
ودعا إلى ضرورة تغيير التصور للشرق الأوسط على أنه "منطقة مشكلة"، وعلى أنه مصدر للصراع وعدم الاستقرار يجب احتواؤه، مؤكدًا أهمية بناء منطقة تتبنى الحوار والاحترام المتبادل.
وكشف عن وجود تعاون عسكري مع الكيان الإسرائيلي، وزعم أنه ليس رد فعل على تهديد ولا يستهدف أي دولة.
أضاف أن "تعزيز أمن الخليج والشرق الأوسط بشكل أكثر فعالية عندما تعمل البلدان معا مع الحلفاء الإقليميين والشركاء الدوليين، مؤكدا الحاجة إلى شراكات أوسع بكثير".
وتابع "بالنسبة للبحرين والإمارات، فإن التعاون الجديد مع إسرائيل ليس رد فعل على أي تهديد، ولا يستهدف أي دولة".