11 ديسمبر, 2020
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
السبت 09 نوفمبر 2024
الثلاثاء 29 أكتوبر 2024
الجمعة 01 نوفمبر 2024
السبت 09 نوفمبر 2024
الإثنين 25 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأحد 10 نوفمبر 2024
أكدت الفصائل الفلسطينية رفضها القطعي للتطبيع المغربي مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد إعلان المغرب التطبيع مع الاحتلال بشكل كامل مساء أمس الخميس.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إنّ الإعلان عن تطبيع العلاقات المغربيّة مع العدو الصهيوني مساء اليوم على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هو يوم أسود في تاريخ شعبنا وأمتنا العربيّة، بحيث يُشهر النظام المغربي علاقاته المديدة مع العدو، ويلتحق في هذا الإشهار بمن سبقوه إلى وحل الخيانة، كنظامي الإمارات والبحرين.
واعتبرت الجبهة، في بيان لها أنّ توالي إعلانات الزحف نحو التطبيع مع العدو، تؤكّد ضرورة توحيد كل الجهود الوطنيّة والقوميّة لمواجهة هذه الأنظمة وخياناتها من جهة، وحماية حقوق وأهداف أمتنا العربية والفلسطينيّة في التحرر والانعتاق والوحدة من جهة أخرى.
وأضافت الجبهة: "على الرغم من نجاح الإدارة الأمريكيّة في تركيع وإسقاط بعض الأنظمة العربيّة الرسميّة في وحل العمالة والخيانة والتطبيع، فإنّ الشعوب العربية لا زالت ترفض التطبيع وتلفظ الوجود الصهيوني ومستمرة في مقاومته وتحمل في طيّات رفضها عوامل نهوض وانفجار، وما جرى مُؤخرًا مع أحد المشاهير في جمهوريّة مصر العربيّة لهو دليل على يقظة الشعوب العربية وارتباطها بقضيتها المركزيّة الفلسطينيّة وحقوقها القوميّة".
من جانبها أدانت حركة حماس الإعلان الصهيوني المغربي عن تطبيع العلاقات بينهما، في خطوة مستنكرة لا تليق بالمغرب، ولا تعبر عن الشعب المغربي الشقيق الذي وقف وما زال مع فلسطين والقدس والأقصى في كل الظروف والمحطات.
وشددت الحركة أن: "إقدام المملكة المغربية على هذه الخطوة خذلانًا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وانقلابًا على الموقف التاريخي للمغرب في رفض الاحتلال والتعامل معه، والذي تجلى على مدار عشرات السنين السابقة، وتولى المغرب رئاسة لجنة القدس انطلاقًا من موقفه التاريخي هذا".
كما دعت "الشعب المغربي الأصيل وكل الشعوب الحرة إلى رفض هذا الاتفاق وكل اتفاقات التطبيع الرخيصة، ومواصلة مقاطعة الاحتلال الصهيوني وعدم القبول به إطلاقا مهما كانت الظروف والمغريات، فالعدو الصهيوني سرطان خبيث لا يمكنه أن يقدم خيراً لأحد، وستندم كل عواصم التطبيع على اليوم الذي سمحت فيه لصهيوني واحد دخول أراضيها".
من جانبها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن ما أقدم عليه النظام الحاكم في المغرب بالتطبيع مع الاحتلال "الإسرائيلي"، خيانة لثوابت الإسلام والعروبة وتفريط بالقدس وفلسطين.
وصرحت الحركة في بيان صحافي أن التطبيع هو الوجه الجديد للاستعمار، معتبرة أن إعلان العلاقات المغربية مع الكيان الصهيوني خيانة للقدس.
وأضافت، أن بعض الأنظمة العربية يتواصل سقوطها في وحل الخيانة والرِّدة عن ثوابت الأمة، مشددة على أن إعلان التطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني الغاصب يمثل انتكاسة جديدة للنظام العربي الهش الذي يبحث عن توطيد أركان حكمه الاستبدادي لدى أمريكا والاحتلال الإسرائيلي.
وتابعت الجهاد الاسلامي في بيانها: "نحن على ثقة تامة بأن الشعب المغربي يرفض بشدة التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، ولن تكون أرض المملكة المغربية مرتعًا للصهاينة، فالشعب المغربي وقواه السياسية سترفض التطبيع وتتصدى له".
بدوره، قال نبيل شعث الممثل الخاص للرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن "إعلان ترامب عن التطبيع الإسرائيلي المغربي يوحي بأنه قام في المغرب بما قام به في السودان والبحرين والإمارات من ضغوط وإجراءات وإغراءات هدفها شخصي بحت".
وأضاف شعث: "لا يجوز التطبيع مع "إسرائيل"، إلا عندما تنسحب من الأرض التي احتلتها عام 1967، بما يسمح بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على هذه الأرض، وبما يتيح حق العودة للاجئين الفلسطينيين وهذا لم يحدث".
من جهته، قال أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، إن "ترامب يسلك سلوكا انتهازيا بمحاولة البحث عن مشاكل كل دولة من الدول ليقايضها بتطبيع العلاقات مع"إسرائيل"، وهذا واضح وجرى مع السودان ويجري الآن مع المغرب".
وأضاف البرغوثي: "مع ذلك لست متأكدا أن ما سيقدمه ترامب ستتمسك به الإدارة الأميركية القادمة"، في إشارة إلى تسلم الرئيس المنتخب جو بايدن السلطة في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل.