29 ديسمبر, 2020
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأربعاء 06 نوفمبر 2024
الخميس 07 نوفمبر 2024
الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
الأربعاء 20 نوفمبر 2024
الأربعاء 20 نوفمبر 2024
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
أفاد المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" بأن هناك مؤشرات إسرائيلية وعربية تقول إن "أدوات التطبيع عاجزة عن تحقيق اختراق شعبي عربي، وهذا ما أكده بعض المراقبين الإسرائيليين البارزين ممن اعتبروا في الشهور الأخيرة أن التطبيع مع دول كالإمارات والبحرين ليس استراتيجيًا وأنه مرفوض على مستوى الشعوب العربية والإسلامية، وأن القضية الفلسطينية هي لبّ الصراع وستبقى".
وبرزت في السنتين الأخيرتين، وحسب التقرير، ظاهرة إقدام ناشطين عرب على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة في الإمارات والسعودية على الدعوة إلى التطبيع مع "إسرائيل" من ناحية، وإطلاقهم انتقادات وصلت إلى درجة الهجوم على الفلسطينيين وصولًا إلى التشكيك بمكانة فلسطين بما فيها المسجد الأقصى في الدين الإسلامي.
ويلاحظ التقرير صمت النظامين الحاكمين في السعودية والإمارات على هذه الانتقادات.
في المقابل احتفت الحسابات الإسرائيلية الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي بالكثير من هذه المنشورات والتغريدات قبل الإعلان والتوقيع على اتفاقات التطبيع الأخيرة بين "إسرائيل" وكل من الإمارات والبحرين والسودان وأخيرا المغرب، وتصاعدت بعد توقيع هذه الاتفاقات عبر الظهور المشترك لمواطنين من الإمارات بالذات في شوارع القدس المحتلة، وتل أبيب وغيرها بحراسة إسرائيلية، وفي ضيافة إسرائيليين في منازلهم، وأيضا باستضافة إماراتيين لإسرائيليين في منازلهم.
ويرى التقرير أن كثافة المنشورات هذه خاصة عبر نشرها أو إعادة نشرها في الحسابات الإسرائيلية الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تستهدف خلق شعور عام بأن الشعوب العربية في هذه الدول تتقبل التطبيع وترحب به وتضع حقيقة الاحتلال الإسرائيلي وراء ظهورها، لكن دراستين تشيران إلى عكس ذلك.