مسؤول إسرائيلي: بذور التطبيع المغربي زرعت قبل نتنياهو بعد طلب لاعتراف أمريكي إسرائيلي بالصحراء الغربية
31 ديسمبر, 2020
كشف مسؤول إسرائيلي إن اتفاق التطبيع الأخير مع المغرب "ليس مرتبطا بصورة وثيقة مع رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، لأنني زرعت بذور هذا الاتفاق عندما تلقيت طلبًا بخصوص رغبة المغرب في تحصيل اعتراف أمريكي إسرائيلي بالسيطرة على الصحراء الغربية".
وقال عضو الكنيست رام بن باراك، في مقاله بصحيفة "معاريف": إن "تطبيع العلاقات وإقامة الاتصالات الدبلوماسية بين "إسرائيل" والمغرب اتفاق تاريخي، وقد استمرت العلاقات الإسرائيلية السرية مع القصر الملكي في المغرب لسنوات عديدة، لكن تم الكشف عنها علانية مع الزيارة المفتوحة لرئيس الوزراء ووزير الحرب الأسبق إسحق رابين عام 1994، وبلغت ذروتها بافتتاح مكتب مصالح بتل أبيب والرباط".
وأوضح الكاتب، وهو نائب رئيس الموساد، ومدير عام وزارة المخابرات والشؤون الاستراتيجية، أن "إغلاق مكتب المصالح المغربية في "إسرائيل" تم لأسباب سياسية، مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية أواخر العام 2000، واشتعال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجددًا، لكن العلاقات المغربية الإسرائيلية ظلت تحت السطح، خاصة في المجالات الأمنية".
وأكد أن "المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، بما فيها الموساد، حافظت على اتصالات مستمرة مع المغرب، وحافظت عليها من أجل تعزيز القوى المعتدلة في شمال أفريقيا، والمساعدة في الحرب المشتركة ضد المنظمات الجهادية العالمية وإيران".
وأشار إلى أن "إسرائيل" غالبا ما نظرت إلى المملكة المغربية كحكومة معتدلة ذات تأثير كبير في العالم العربي، وتشكل شعبية الملك محمد السادس بين قادة العالم، ومكانته الخاصة في جامعة الدول العربية، ميزة سياسية واستراتيجية ضخمة، خاصة بعد أن اتخذ خطوته في أيار/ مايو 2018 بسحب السفير المغربي لدى طهران، وطرد السفير الإيراني من الرباط، ما أعطى إشارة جدية للملك في حربه ضد الجهاد العالمي".
كشف مسؤول إسرائيلي إن اتفاق التطبيع الأخير مع المغرب "ليس مرتبطا بصورة وثيقة مع رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، لأنني زرعت بذور هذا الاتفاق عندما تلقيت طلبًا بخصوص رغبة المغرب في تحصيل اعتراف أمريكي إسرائيلي بالسيطرة على الصحراء الغربية".
وقال عضو الكنيست رام بن باراك، في مقاله بصحيفة "معاريف": إن "تطبيع العلاقات وإقامة الاتصالات الدبلوماسية بين "إسرائيل" والمغرب اتفاق تاريخي، وقد استمرت العلاقات الإسرائيلية السرية مع القصر الملكي في المغرب لسنوات عديدة، لكن تم الكشف عنها علانية مع الزيارة المفتوحة لرئيس الوزراء ووزير الحرب الأسبق إسحق رابين عام 1994، وبلغت ذروتها بافتتاح مكتب مصالح بتل أبيب والرباط".
وأوضح الكاتب، وهو نائب رئيس الموساد، ومدير عام وزارة المخابرات والشؤون الاستراتيجية، أن "إغلاق مكتب المصالح المغربية في "إسرائيل" تم لأسباب سياسية، مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية أواخر العام 2000، واشتعال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجددًا، لكن العلاقات المغربية الإسرائيلية ظلت تحت السطح، خاصة في المجالات الأمنية".
وأكد أن "المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، بما فيها الموساد، حافظت على اتصالات مستمرة مع المغرب، وحافظت عليها من أجل تعزيز القوى المعتدلة في شمال أفريقيا، والمساعدة في الحرب المشتركة ضد المنظمات الجهادية العالمية وإيران".
وأشار إلى أن "إسرائيل" غالبا ما نظرت إلى المملكة المغربية كحكومة معتدلة ذات تأثير كبير في العالم العربي، وتشكل شعبية الملك محمد السادس بين قادة العالم، ومكانته الخاصة في جامعة الدول العربية، ميزة سياسية واستراتيجية ضخمة، خاصة بعد أن اتخذ خطوته في أيار/ مايو 2018 بسحب السفير المغربي لدى طهران، وطرد السفير الإيراني من الرباط، ما أعطى إشارة جدية للملك في حربه ضد الجهاد العالمي".