انطلاق بطولة الماسترز للجودو "الدوحة ٢٠٢١" بمشاركة 13 ممثلًا عن الاحتلال
11 يناير, 2021
تنطلق اليوم الاثنين بطولة الماسترز للجودو "الدوحة ٢٠٢١"، وستستمر حتى يوم الأربعاء بمشاركة 400 لاعب ولاعبة، من ضمنهم 7 لاعبين و6 لاعبات يمثلون كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وتعد هذه البطولة إحدى جولات بطولة العالم للجودو، وتضم أفضل 36 لاعبًا من المصنفين الأوائل عالميا في كل وزن، ومؤهلة لأولمبياد طوكيو.
وأكد تجمع شباب قطر ضد التطبيع استنكاره "هذا التجاوز المستمر للصوت الشعبي القطري الرافض للتطبيع من الذي تقوم به مؤسسات الدولة، إذ يحضر لاعبين من الكيان الصهيوني في فعالياتنا الرياضية وعلى أرض بلادنا بصورة متكررة، هو تكريس للاحتلال وجرائمه المستمرة منذ النكبة بحق الشعب الفلسطيني، واعتراف به كأمر واقع ومقبول".
وقال التجمع في بيان له: إن "التطبيع الممنهج في المجال الرياضي، يفضح حالة من عدم الالتزام بحق الشعب الفلسطيني في الحياة الكريمة على أرضه، ويكشف عن حالة التناقض التي تعيشها مؤسسات الدولة تجاه الكيان المحتل والعلاقات معه".
وبيّن أنه "رغم من تصريح وزير خارجية دولة قطر قبل 4 أيام بأن أساس العلاقة مع دولة الاحتلال يقوم على إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وجدد التأكيد "نحن ضد أي نوع من أنواع العلاقات مع دولة الاحتلال، إلا أننا ندعو مؤسسات الدولة للالتزام على أقل تقدير بهذا الموقف".
وأضاف انه "رغم الاستنكار الشعبي الذي يظهر جليًّا لأي شكل من أشكال التطبيع، إضافة للنداءات التي أطلقتها مجموعة شباب قطر ضد التطبيع للمسؤولين، إلا أن المؤسسات الرياضية مازالت تتجاهل هذا التوجه الشعبي، ولا تأخذه والقوانين المعبرة عنه على محمل الجد، وهي تتجاوز بذلك مبادئ سيادة القانون في قطر".
وأشار إلى أن "التطبيع في قطر مرفوض بكافة أشكاله، وأي خطوة باتجاه التطبيع، هي خطوة باتجاه تحويل جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني إلى ممارسة طبيعية".
وحذر من أن "استمرار سياسة التطبيع الرياضي، هي استمرار لتسجيل الانتصارات في صفحات الكيان المحتل، إذ تستخدم هذه المشاركات على أراضينا كدليل على كونه قد أصبح كياناً مقبولاً في المنطقة، بالرغم من الإجماع الشعبي الدائم على كونه كياناً محتلاً يفتك بالجسد العربي".
ولم يكن هذا الأمر الأول من نوعه على مستوى التطبيع الرياضي، إذ تم عزف "النشيد الوطني" الإسرائيلي المسمى "هاتكفا" في قطر، بعد الإعلان عن فوز لاعب الجمباز الإسرائيلي، أليكس شاتيلوف، بميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز، الذي أقيم في قطر في مارس/آذار 2019.
حينها جرت إدانة استقبال الفريق الإسرائيلي، إذ أن تلك المشاركة تأتي في وقت تتعرض فيه القضية الفلسطينية لـ "التصفية ومؤامرات كثيرة، وصلت ذروتها بـ "صفقة القرن"، ثم بالتهافت العربي على التطبيع مع الاحتلال.
تنطلق اليوم الاثنين بطولة الماسترز للجودو "الدوحة ٢٠٢١"، وستستمر حتى يوم الأربعاء بمشاركة 400 لاعب ولاعبة، من ضمنهم 7 لاعبين و6 لاعبات يمثلون كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وتعد هذه البطولة إحدى جولات بطولة العالم للجودو، وتضم أفضل 36 لاعبًا من المصنفين الأوائل عالميا في كل وزن، ومؤهلة لأولمبياد طوكيو.
وأكد تجمع شباب قطر ضد التطبيع استنكاره "هذا التجاوز المستمر للصوت الشعبي القطري الرافض للتطبيع من الذي تقوم به مؤسسات الدولة، إذ يحضر لاعبين من الكيان الصهيوني في فعالياتنا الرياضية وعلى أرض بلادنا بصورة متكررة، هو تكريس للاحتلال وجرائمه المستمرة منذ النكبة بحق الشعب الفلسطيني، واعتراف به كأمر واقع ومقبول".
وقال التجمع في بيان له: إن "التطبيع الممنهج في المجال الرياضي، يفضح حالة من عدم الالتزام بحق الشعب الفلسطيني في الحياة الكريمة على أرضه، ويكشف عن حالة التناقض التي تعيشها مؤسسات الدولة تجاه الكيان المحتل والعلاقات معه".
وبيّن أنه "رغم من تصريح وزير خارجية دولة قطر قبل 4 أيام بأن أساس العلاقة مع دولة الاحتلال يقوم على إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وجدد التأكيد "نحن ضد أي نوع من أنواع العلاقات مع دولة الاحتلال، إلا أننا ندعو مؤسسات الدولة للالتزام على أقل تقدير بهذا الموقف".
وأضاف انه "رغم الاستنكار الشعبي الذي يظهر جليًّا لأي شكل من أشكال التطبيع، إضافة للنداءات التي أطلقتها مجموعة شباب قطر ضد التطبيع للمسؤولين، إلا أن المؤسسات الرياضية مازالت تتجاهل هذا التوجه الشعبي، ولا تأخذه والقوانين المعبرة عنه على محمل الجد، وهي تتجاوز بذلك مبادئ سيادة القانون في قطر".
وأشار إلى أن "التطبيع في قطر مرفوض بكافة أشكاله، وأي خطوة باتجاه التطبيع، هي خطوة باتجاه تحويل جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني إلى ممارسة طبيعية".
وحذر من أن "استمرار سياسة التطبيع الرياضي، هي استمرار لتسجيل الانتصارات في صفحات الكيان المحتل، إذ تستخدم هذه المشاركات على أراضينا كدليل على كونه قد أصبح كياناً مقبولاً في المنطقة، بالرغم من الإجماع الشعبي الدائم على كونه كياناً محتلاً يفتك بالجسد العربي".
ولم يكن هذا الأمر الأول من نوعه على مستوى التطبيع الرياضي، إذ تم عزف "النشيد الوطني" الإسرائيلي المسمى "هاتكفا" في قطر، بعد الإعلان عن فوز لاعب الجمباز الإسرائيلي، أليكس شاتيلوف، بميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز، الذي أقيم في قطر في مارس/آذار 2019.
حينها جرت إدانة استقبال الفريق الإسرائيلي، إذ أن تلك المشاركة تأتي في وقت تتعرض فيه القضية الفلسطينية لـ "التصفية ومؤامرات كثيرة، وصلت ذروتها بـ "صفقة القرن"، ثم بالتهافت العربي على التطبيع مع الاحتلال.