مجلة "فورين بوليسي": الإمارات و"إسرائيل" هما أفضل أصدقاء الشرق الأوسط
13 يناير, 2021
نشرت مجلة “فورين بوليسي” مقالا أعدته الصحافية أنشال فوهرا قالت فيه إن التقارب بين البلدين بعد توقيع ما أطلق عليها "اتفاقيات إبراهيم" قوى أول شراكة إسرائيلية بالمنطقة، وذلك تحت عنوان: "إسرائيل" والإمارات هما أفضل أصدقاء الشرق الأوسط الجدد.
وأشارت إلى المشاهد التي “لا تصدق” منذ أيلول/سبتمبر 2020، عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين تدفقوا إلى مراكز التسوق والشواطئ في أبو ظبي ودبي، والإماراتيين الذين التقطوا "سيلفي" في القدس و"دي جيز" إسرائيليين يمزجون الموسيقى للمحتفلين في برج خليفة.
وجاء في المقال أن " السياحة العادية في الشرق هي تعبير عن وزن جيوسياسي، وهي أحد التعبيرات عن الآثار الدبلوماسية العميقة للتطبيع بين الإمارات و"إسرائيل".
وتضمن "في الماضي وجدت "إسرائيل" طرقًا للتعايش مع الأنظمة العربية، ولكن العلاقة الجديدة مع أبو ظبي هي صداقة حقيقية". وترى فوهرا أن "اتفاقيات إبراهيم" ليست عبارة عن اتفاقيات دبلوماسية على مستويات عالية، فهي عبارة عن تحول في الولاءات، فـ "الإسرائيليون والإماراتيون ليسوا مجرد شركاء حذرين بل حلفاء تتوطد أواصر العلاقة بينهم بطريقة متزايدة. وفي الماضي وجدت إسرائيل طرقا للتعايش مع الأنظمة العربية، ولكن العلاقة الجديدة مع أبو ظبي هي صداقة حقيقية".
وأضافت "في الماضي كانت اتفاقيات السلام الإسرائيلية مع الدول العربية مثل مصر والأردن مدفوعة بالحفاظ على حدودها وتأمين علاقاتها مع الولايات المتحدة، أما الاتفاق الجديد فهو أكثر شمولية و”تحويليا” حسب المحلل سامي نادر، مقارنة مع اتفاقيات "إسرائيل" مع مصر والأردن التي كانت مجرد سلام "بارد".
وتشير إلى "تعاون عميق في مجال السياحة والبحث ومجالات أخرى، ولكن الصداقة الجديدة جاءت على حساب الفلسطينيين، ففي السابق دعمت معظم الدول العربية المبادرة العربية لعام 2002 والتي اشترطت التطبيع مع "إسرائيل" بحل القضية الفلسطينية".
وبينت "كانت آخر مرة صادقت الدول العربية على المبادرة في 2017. ونكثت الإمارات بهذا التعهد وقالت إنها وقعت الاتفاقية مع "إسرائيل" بناء على وقف ضم الأراضي الفلسطينية. لكن "إسرائيل" وضحت أن قرار الضم تم تعليقه وليس وقفه".
وترى الكاتبة أن أهمية الاتفاقية هي أنها منحت البحرين والمغرب والسودان المبرر لفتح علاقات مع "إسرائيل".
نشرت مجلة “فورين بوليسي” مقالا أعدته الصحافية أنشال فوهرا قالت فيه إن التقارب بين البلدين بعد توقيع ما أطلق عليها "اتفاقيات إبراهيم" قوى أول شراكة إسرائيلية بالمنطقة، وذلك تحت عنوان: "إسرائيل" والإمارات هما أفضل أصدقاء الشرق الأوسط الجدد.
وأشارت إلى المشاهد التي “لا تصدق” منذ أيلول/سبتمبر 2020، عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين تدفقوا إلى مراكز التسوق والشواطئ في أبو ظبي ودبي، والإماراتيين الذين التقطوا "سيلفي" في القدس و"دي جيز" إسرائيليين يمزجون الموسيقى للمحتفلين في برج خليفة.
وجاء في المقال أن " السياحة العادية في الشرق هي تعبير عن وزن جيوسياسي، وهي أحد التعبيرات عن الآثار الدبلوماسية العميقة للتطبيع بين الإمارات و"إسرائيل".
وتضمن "في الماضي وجدت "إسرائيل" طرقًا للتعايش مع الأنظمة العربية، ولكن العلاقة الجديدة مع أبو ظبي هي صداقة حقيقية".
وترى فوهرا أن "اتفاقيات إبراهيم" ليست عبارة عن اتفاقيات دبلوماسية على مستويات عالية، فهي عبارة عن تحول في الولاءات، فـ "الإسرائيليون والإماراتيون ليسوا مجرد شركاء حذرين بل حلفاء تتوطد أواصر العلاقة بينهم بطريقة متزايدة. وفي الماضي وجدت إسرائيل طرقا للتعايش مع الأنظمة العربية، ولكن العلاقة الجديدة مع أبو ظبي هي صداقة حقيقية".
وأضافت "في الماضي كانت اتفاقيات السلام الإسرائيلية مع الدول العربية مثل مصر والأردن مدفوعة بالحفاظ على حدودها وتأمين علاقاتها مع الولايات المتحدة، أما الاتفاق الجديد فهو أكثر شمولية و”تحويليا” حسب المحلل سامي نادر، مقارنة مع اتفاقيات "إسرائيل" مع مصر والأردن التي كانت مجرد سلام "بارد".
وتشير إلى "تعاون عميق في مجال السياحة والبحث ومجالات أخرى، ولكن الصداقة الجديدة جاءت على حساب الفلسطينيين، ففي السابق دعمت معظم الدول العربية المبادرة العربية لعام 2002 والتي اشترطت التطبيع مع "إسرائيل" بحل القضية الفلسطينية".
وبينت "كانت آخر مرة صادقت الدول العربية على المبادرة في 2017. ونكثت الإمارات بهذا التعهد وقالت إنها وقعت الاتفاقية مع "إسرائيل" بناء على وقف ضم الأراضي الفلسطينية. لكن "إسرائيل" وضحت أن قرار الضم تم تعليقه وليس وقفه".
وترى الكاتبة أن أهمية الاتفاقية هي أنها منحت البحرين والمغرب والسودان المبرر لفتح علاقات مع "إسرائيل".