تقرير: الرغبة بالتوقيع في البيت الأبيض تسببت بتأخير اتفاق التطبيع السوادني
28 يناير, 2021
كشف موقع Axios الإخباري الأمريكي، إنه رغم مرور ثلاثة أشهر منذ موافقة السودان على تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، فإن الطرفين لم يُوقعا بعد الاتفاق الرسمي بينهما، لأن الحكومة السودانية تريد توقيع الاتفاقية في البيت الأبيض، وهو الأمر الذي سيحدث خلال 3 أشهر، وذلك حسب مسؤولين إسرائيليين.
وكانت "إسرائيل" قد أرسلت إلى السودان مسودة اتفاق لإعلان إقامة علاقات دبلوماسية قبل عدة أسابيع، لكن السودانيين لم يردّوا.
ومع أول زيارة، هي الأولى من نوعها، لوزير إسرائيلي إلى السودان، أثار وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين هذه القضية في الخرطوم الثلاثاء الماضي.
وكان كوهين على رأس وفد إسرائيلي زار السودان الإثنين الماضي، لبحث دفع اتفاق التطبيع قدماً، وقال للتلفزيون الإسرائيلي إن مسؤولين ناقشوا ثلاث خطط اقتصادية، وبحثوا أمن الحدود.
وأبلغ كوهين رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، أن "إسرائيل" لن تكون قادرة على المضي قدمًا في المشروعات والتعاون المزمع حتى يتم التوقيع على اتفاق رسمي، طبقًا لما أورده الموقع الأمريكي.
فيما قال البرهان إن حكومته مستعدة للمضي قدماً في التطبيع وإقامة المشروعات مع تل أبيب، لكنها تريد من إدارة بايدن المصادقة على دعم الاتفاقية، واستضافة حفل التوقيع لها في واشنطن.
لكن إقامة حفل كهذا قد يكون أمراً صعباً في ظل قيود الإغلاق المرتبطة بجائحة كورونا، غير أن مسؤولي إدارة بايدن يرون أن اتفاق تطبيع السودان خطوةٌ إيجابية يريدون المساعدة في دعمها والترويج لها، بحسب موقع Axios.
كشف موقع Axios الإخباري الأمريكي، إنه رغم مرور ثلاثة أشهر منذ موافقة السودان على تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، فإن الطرفين لم يُوقعا بعد الاتفاق الرسمي بينهما، لأن الحكومة السودانية تريد توقيع الاتفاقية في البيت الأبيض، وهو الأمر الذي سيحدث خلال 3 أشهر، وذلك حسب مسؤولين إسرائيليين.
وكانت "إسرائيل" قد أرسلت إلى السودان مسودة اتفاق لإعلان إقامة علاقات دبلوماسية قبل عدة أسابيع، لكن السودانيين لم يردّوا.
ومع أول زيارة، هي الأولى من نوعها، لوزير إسرائيلي إلى السودان، أثار وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين هذه القضية في الخرطوم الثلاثاء الماضي.
وكان كوهين على رأس وفد إسرائيلي زار السودان الإثنين الماضي، لبحث دفع اتفاق التطبيع قدماً، وقال للتلفزيون الإسرائيلي إن مسؤولين ناقشوا ثلاث خطط اقتصادية، وبحثوا أمن الحدود.
وأبلغ كوهين رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، أن "إسرائيل" لن تكون قادرة على المضي قدمًا في المشروعات والتعاون المزمع حتى يتم التوقيع على اتفاق رسمي، طبقًا لما أورده الموقع الأمريكي.
فيما قال البرهان إن حكومته مستعدة للمضي قدماً في التطبيع وإقامة المشروعات مع تل أبيب، لكنها تريد من إدارة بايدن المصادقة على دعم الاتفاقية، واستضافة حفل التوقيع لها في واشنطن.
لكن إقامة حفل كهذا قد يكون أمراً صعباً في ظل قيود الإغلاق المرتبطة بجائحة كورونا، غير أن مسؤولي إدارة بايدن يرون أن اتفاق تطبيع السودان خطوةٌ إيجابية يريدون المساعدة في دعمها والترويج لها، بحسب موقع Axios.