اتفاق نفطي تطبيعي بين الإمارات والاحتلال يهدد بكارثة بيئية
15 فبراير, 2021
حذر خبراء بيئة إسرائيليون من تهديد اتفاق نفطي إماراتي-إسرائيلي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأشهر المقبلة، من شأنه المساس بالشعاب المرجانية الفريدة في البحر الأحمر والتسبب بـ”كارثة بيئية”.
ووقعت الإمارات والاحتلال أواخر العام الماضي اتفاقًا لنقل النفط الإماراتي الخام عبر ناقلات إلى خط للأنابيب في ميناء إيلات المطل على البحر الأحمر حتى تتم تصفيته في البلاد وتسويقه لدول أخرى.
ودفع تحذير خبراء من حوادث محتملة لتسرب النفط في ميناء إيلات القديم، وزارة حماية البيئة الإسرائيلية إلى المطالبة بمحادثات “عاجلة” بشأن الصفقة المذكورة.
وفي الوقت الذي تتعرض فيه الشعاب المرجانية في العالم لظاهرة الابيضاض بسبب تغير المناخ، بقيت تلك الموجودة في إيلات في وضع مستقر بسبب مقاومتها الفريدة للحرارة.
وتمتد محمية الشاطئ المرجاني في إيلات على حوالى 1,2 كيلومتر قبالة ساحل المدينة، ما يحمي الشعاب المرجانية التي تعد موطناً لمجموعة متنوعة غنية من الحياة البحرية.
وصرح رئيس قسم الأحياء البحرية والتكنولوجيا الحيوية في معهد إيلات للعلوم البحرية، نداف ششار، آن قرب الشعاب من ميناء شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية يعرضها لخطر جسيم.
كما أشار أيضاً إلى أن منشآت الشركة ليست معدة لمنع الحوادث، وأنها مصممة فقط "لمعالجة التلوث بعد وصوله إلى المياه".
يُعد ششار واحداً من 230 خبيراً متعددي التخصصات، الذين قدموا التماساً لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضد المشروع، ورأوا أنه لا مفر من حصول تسرب عند نقل النفط من الناقلات إلى خط الأنابيب، محذراً من أن الزيادة المتوقعة في حجم الشحنات النفطية إلى إيلات "ستكون نتيجتها تسرباً مستمراً للتلوث النفطي".
من جانبها، رفضت شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية مناقشة تفاصيل المشروع، لكنها كانت قد قالت عقب إبرام الاتفاق في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إنه سيزيد من تدفق النفط عبر إيلات "بعشرات ملايين الأطنان سنوياً"، وأكدت الشركة أن معداتها من "أحدث طراز" وتتوافق مع المعايير الدولية.
حذر خبراء بيئة إسرائيليون من تهديد اتفاق نفطي إماراتي-إسرائيلي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأشهر المقبلة، من شأنه المساس بالشعاب المرجانية الفريدة في البحر الأحمر والتسبب بـ”كارثة بيئية”.
ووقعت الإمارات والاحتلال أواخر العام الماضي اتفاقًا لنقل النفط الإماراتي الخام عبر ناقلات إلى خط للأنابيب في ميناء إيلات المطل على البحر الأحمر حتى تتم تصفيته في البلاد وتسويقه لدول أخرى.
ودفع تحذير خبراء من حوادث محتملة لتسرب النفط في ميناء إيلات القديم، وزارة حماية البيئة الإسرائيلية إلى المطالبة بمحادثات “عاجلة” بشأن الصفقة المذكورة.
وفي الوقت الذي تتعرض فيه الشعاب المرجانية في العالم لظاهرة الابيضاض بسبب تغير المناخ، بقيت تلك الموجودة في إيلات في وضع مستقر بسبب مقاومتها الفريدة للحرارة.
وتمتد محمية الشاطئ المرجاني في إيلات على حوالى 1,2 كيلومتر قبالة ساحل المدينة، ما يحمي الشعاب المرجانية التي تعد موطناً لمجموعة متنوعة غنية من الحياة البحرية.
وصرح رئيس قسم الأحياء البحرية والتكنولوجيا الحيوية في معهد إيلات للعلوم البحرية، نداف ششار، آن قرب الشعاب من ميناء شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية يعرضها لخطر جسيم.
كما أشار أيضاً إلى أن منشآت الشركة ليست معدة لمنع الحوادث، وأنها مصممة فقط "لمعالجة التلوث بعد وصوله إلى المياه".
يُعد ششار واحداً من 230 خبيراً متعددي التخصصات، الذين قدموا التماساً لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضد المشروع، ورأوا أنه لا مفر من حصول تسرب عند نقل النفط من الناقلات إلى خط الأنابيب، محذراً من أن الزيادة المتوقعة في حجم الشحنات النفطية إلى إيلات "ستكون نتيجتها تسرباً مستمراً للتلوث النفطي".
من جانبها، رفضت شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية مناقشة تفاصيل المشروع، لكنها كانت قد قالت عقب إبرام الاتفاق في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إنه سيزيد من تدفق النفط عبر إيلات "بعشرات ملايين الأطنان سنوياً"، وأكدت الشركة أن معداتها من "أحدث طراز" وتتوافق مع المعايير الدولية.