المغرب.. أكبر أحزاب المعارضة يرشح رئيس جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية للانتخابات
19 فبراير, 2021
أعلن حزب الأصالة والمعاصرة، أكبر أحزاب المعارضة المغربية، أمس الخميس، عن قراره اختيار رئيس جمعية "الصداقة المغربية الإسرائيلية"، سيمون ساكيرا، ضمن مرشحيه في الانتخابات المحلية المقبلة.
يأتي قرار حزب الأصالة والمعاصرة المغربي بعد أسابيع من توقيع اتفاق "التطبيع" بين الرباط وتل أبيب، وهو ما من شأنه أن يزيد من حدة غضب الجمعيات المحلية المناهضة للتطبيع مع الاحتلال.
وصرح أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة، عبداللطيف وهبي، أن حزبه "قرر ترشيح ساكيرا في الانتخابات الجهوية المقررة هذا العام".
غير أنه رفض ربط قرار حزبه بسياق تطبيع بلاده مع "إسرائيل"، قائلاً: "هذا مواطن يهودي مغربي، ومن حقه أن يترشح للانتخابات، ولا علاقة للموضوع بالتطبيع".
من جهته انتقد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، في بيان له، خطوة حزب الأصالة والمعاصرة وقال إن هدفها: "تمرير المكون الصهيوني بالمؤسسات الدستورية المنتخبة للبلاد".
إذ اعتبر المرصد أن الهدف من هذا الترشيح "يأتي في إطار عملية كبرى لقرصنة المكون العبري بالدستور منذ 10 سنوات، عبر عدد من التحركات المتعددة المحاور سياسيًا وإعلاميًا ودبلوماسيًا".
كما أكد المرصد أن ما وصفه بـ"صهينة" المكون العبري "عملية جد خطيرة على بنية النسق السياسي المغربي وعلى موقع وموقف ومسؤوليات الدولة المغربية تجاه شعبها وتجاه الأمة وتجاه فلسطين والقدس، التي يرأس المغرب لجنتها منذ أكثر من 45 سنة".
كما يعتبر اليهودي المغربي سيمون ساكيرا من أكبر الداعمين لتطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب، إذ أكد في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية، أن العهد الجديد بسجل العلاقات بين المغرب ودولة "إسرائيل"، في سياق الزيارة التي قام بها للمملكة وفد أمريكي-إسرائيلي رفيع المستوى، يفتح "آفاقاً واسعة" للسلام في الشرق الأوسط.
أعلن حزب الأصالة والمعاصرة، أكبر أحزاب المعارضة المغربية، أمس الخميس، عن قراره اختيار رئيس جمعية "الصداقة المغربية الإسرائيلية"، سيمون ساكيرا، ضمن مرشحيه في الانتخابات المحلية المقبلة.
يأتي قرار حزب الأصالة والمعاصرة المغربي بعد أسابيع من توقيع اتفاق "التطبيع" بين الرباط وتل أبيب، وهو ما من شأنه أن يزيد من حدة غضب الجمعيات المحلية المناهضة للتطبيع مع الاحتلال.
وصرح أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة، عبداللطيف وهبي، أن حزبه "قرر ترشيح ساكيرا في الانتخابات الجهوية المقررة هذا العام".
غير أنه رفض ربط قرار حزبه بسياق تطبيع بلاده مع "إسرائيل"، قائلاً: "هذا مواطن يهودي مغربي، ومن حقه أن يترشح للانتخابات، ولا علاقة للموضوع بالتطبيع".
من جهته انتقد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، في بيان له، خطوة حزب الأصالة والمعاصرة وقال إن هدفها: "تمرير المكون الصهيوني بالمؤسسات الدستورية المنتخبة للبلاد".
إذ اعتبر المرصد أن الهدف من هذا الترشيح "يأتي في إطار عملية كبرى لقرصنة المكون العبري بالدستور منذ 10 سنوات، عبر عدد من التحركات المتعددة المحاور سياسيًا وإعلاميًا ودبلوماسيًا".
كما أكد المرصد أن ما وصفه بـ"صهينة" المكون العبري "عملية جد خطيرة على بنية النسق السياسي المغربي وعلى موقع وموقف ومسؤوليات الدولة المغربية تجاه شعبها وتجاه الأمة وتجاه فلسطين والقدس، التي يرأس المغرب لجنتها منذ أكثر من 45 سنة".
كما يعتبر اليهودي المغربي سيمون ساكيرا من أكبر الداعمين لتطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب، إذ أكد في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية، أن العهد الجديد بسجل العلاقات بين المغرب ودولة "إسرائيل"، في سياق الزيارة التي قام بها للمملكة وفد أمريكي-إسرائيلي رفيع المستوى، يفتح "آفاقاً واسعة" للسلام في الشرق الأوسط.