برلمانيان من المغرب يعقدان لقاءً تطبيعيًا مع برلماني إسرائيلي
23 فبراير, 2021
أكدت صحيفة "أخبار اليوم" المغربية، عقد لقاء جمع برلماني إسرائيلي وبرلمانيين من مجلس المستشارين المغربي، إذ نقلت عن صحيفة "جيروزاليم بوست" أن رئيس الفريق البرلماني لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، محمد الباكوري، وعضو الفريق البرلماني لحزب "الأصالة والمعاصرة" كريم الهمص، عقدا لقاء عبر تقنية التواصل عن بعد مع البرلماني الإسرائيلي رام بن باراك، من حزب "ياش عتيد".
ونشرت الصحيفة الإسرائيلية صورة للمحادثة، وأوضحت أن اللقاء يعد الأول من نوعه، وأن البرلمانيين المغربيين اقترحا تأسيس "مجموعة للصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية"، إذ صرح بن باراك للصحيفة بأن الكنيست صادق على هذا المقترح.
ولفتت صحيفة "أخبار اليوم" المغربية الانتباه إلى أن هذا التطبيع "يعدّ الأول من نوعه الذي يمس المؤسسة التشريعية، ويشارك فيه حزبان، أحدهما من الأغلبية والآخر من المعارضة".
وأضافت رغم أن "اتفاق التطبيع الموقع في 22 كانون الأول/ ديسمبر لا ينص على تطبيع العلاقات على المستوى البرلماني، فإن معظم اللقاءات التي جرت بين المغاربة والإسرائيليين اندرجت تحت يافطة الإعلان المشترك الموقع في الرباط بين الولايات المتحدة الأمريكية و"إسرائيل" والمغرب".
وكان رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي، صرح بأنه لم يسبق له التفكير في زيارة "إسرائيل"، معتبراً أن ثمة شروطاً يجب أن تنضج لحدوث ذلك.
ونقلت عنه وكالة "الأناضول" قوله "حتى الآن لم يسبق لي أن فكرت في موضوع زيارة "إسرائيل"، وذلك ردًا على سؤال حول ما إذا كانت لديه نية لزيارة "إسرائيل" قريباً، في إطار تنسيق محتمل بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين.
وأضاف أنه "يجب أن تتطور الأشياء، لأن الزيارة ستكون حدثاً، والحدث يجب أن تنضج شروطه" دون تفاصيل عن تلك الشروط.
أكدت صحيفة "أخبار اليوم" المغربية، عقد لقاء جمع برلماني إسرائيلي وبرلمانيين من مجلس المستشارين المغربي، إذ نقلت عن صحيفة "جيروزاليم بوست" أن رئيس الفريق البرلماني لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، محمد الباكوري، وعضو الفريق البرلماني لحزب "الأصالة والمعاصرة" كريم الهمص، عقدا لقاء عبر تقنية التواصل عن بعد مع البرلماني الإسرائيلي رام بن باراك، من حزب "ياش عتيد".
ونشرت الصحيفة الإسرائيلية صورة للمحادثة، وأوضحت أن اللقاء يعد الأول من نوعه، وأن البرلمانيين المغربيين اقترحا تأسيس "مجموعة للصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية"، إذ صرح بن باراك للصحيفة بأن الكنيست صادق على هذا المقترح.
ولفتت صحيفة "أخبار اليوم" المغربية الانتباه إلى أن هذا التطبيع "يعدّ الأول من نوعه الذي يمس المؤسسة التشريعية، ويشارك فيه حزبان، أحدهما من الأغلبية والآخر من المعارضة".
وأضافت رغم أن "اتفاق التطبيع الموقع في 22 كانون الأول/ ديسمبر لا ينص على تطبيع العلاقات على المستوى البرلماني، فإن معظم اللقاءات التي جرت بين المغاربة والإسرائيليين اندرجت تحت يافطة الإعلان المشترك الموقع في الرباط بين الولايات المتحدة الأمريكية و"إسرائيل" والمغرب".
وكان رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي، صرح بأنه لم يسبق له التفكير في زيارة "إسرائيل"، معتبراً أن ثمة شروطاً يجب أن تنضج لحدوث ذلك.
ونقلت عنه وكالة "الأناضول" قوله "حتى الآن لم يسبق لي أن فكرت في موضوع زيارة "إسرائيل"، وذلك ردًا على سؤال حول ما إذا كانت لديه نية لزيارة "إسرائيل" قريباً، في إطار تنسيق محتمل بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين.
وأضاف أنه "يجب أن تتطور الأشياء، لأن الزيارة ستكون حدثاً، والحدث يجب أن تنضج شروطه" دون تفاصيل عن تلك الشروط.