الكشف عن الموقف المفاجئ لرئيس "التوحيد والإصلاح" الأسبق من التطبيع المغربي
15 مارس, 2021
تسبب تسريب صوتي يتحدث خلاله عضو الأمانة العامة للعدالة والتنمية والرئيس الأسبق لحركة التوحيد والإصلاح المغربية، الذراع الدعوي للحزب، "أثار"، محمد الحمداوي، ضجة كبيرة.
ويأتي ذلك بسبب الموقف المفاجئ الذي عبر عنه الحمداوي من توقيع سعد الدين العثماني على اتفاقية تطبيع العلاقات التي جمعت المغرب وكيان الاحتلال الإسرائيلي بوساطة أمريكية.
وتدخل الحمداوي جاء خلال دورة المجلس الوطني، التي انعقدت يومي 23/24 يناير الماضي، حيث عبر فيه صراحة عن رفضه تضمين بيان المجلس لعبارة "الرفض والتنديد بالتطبيع"، وهو ما فاجأ أعضاء الحركة.
وكان رئيس الحركة الأسبق من الداعين دومًا إلى تجريم التطبيع، وإلى متابعة المسؤولين في الجيش الإسرائيلي الحاملين للجنسية المغربية أمام قضاء المملكة.
وهذا الأمر الذي يصعب تفسيره هو القرار الذي اتخذته الأمانة العامة للعدالة والتنمية في 19 من فبراير، أي بعد أقل من شهر من موعد انعقاد المجلس الوطني الذي سرب التسجيل الصوتي من داخله.
حينها أعلنت عن تشكيل لجنة مركزية دائمة تشتغل تحت إشرافها، لدعم الشعب الفلسطيني، مع تعيين محمد الحمداوي مسؤولا عنها.
تسبب تسريب صوتي يتحدث خلاله عضو الأمانة العامة للعدالة والتنمية والرئيس الأسبق لحركة التوحيد والإصلاح المغربية، الذراع الدعوي للحزب، "أثار"، محمد الحمداوي، ضجة كبيرة.
ويأتي ذلك بسبب الموقف المفاجئ الذي عبر عنه الحمداوي من توقيع سعد الدين العثماني على اتفاقية تطبيع العلاقات التي جمعت المغرب وكيان الاحتلال الإسرائيلي بوساطة أمريكية.
وتدخل الحمداوي جاء خلال دورة المجلس الوطني، التي انعقدت يومي 23/24 يناير الماضي، حيث عبر فيه صراحة عن رفضه تضمين بيان المجلس لعبارة "الرفض والتنديد بالتطبيع"، وهو ما فاجأ أعضاء الحركة.
وكان رئيس الحركة الأسبق من الداعين دومًا إلى تجريم التطبيع، وإلى متابعة المسؤولين في الجيش الإسرائيلي الحاملين للجنسية المغربية أمام قضاء المملكة.
وهذا الأمر الذي يصعب تفسيره هو القرار الذي اتخذته الأمانة العامة للعدالة والتنمية في 19 من فبراير، أي بعد أقل من شهر من موعد انعقاد المجلس الوطني الذي سرب التسجيل الصوتي من داخله.
حينها أعلنت عن تشكيل لجنة مركزية دائمة تشتغل تحت إشرافها، لدعم الشعب الفلسطيني، مع تعيين محمد الحمداوي مسؤولا عنها.