شركات تونسية تصدر ألف طن من الكسكسي إلى "إسرائيل" سنويًا
23 مارس, 2021
أكد تحقيق استقصائي أجراه موقع تونسي وجود مبادلات تجارية سرية بين شركات تونسية وشركات إسرائيلية، مشيرًا إلى أن الشركات التونسية تصدر أساسًا “الكسكسي” الذي يحظى بإقبال واسع في الدولة العبرية، وتستفيد من غياب إطار تشريعي يجرم العلاقات التجارية مع الاحتلال.
ويؤكد التحقيق، أن شركة رندة وهي شركة غذائية من ضمن مجمع شركات “الحشيشة” يمتلكها المهندس محمد حشيشة وتقع قرب العاصمة التونسية، تصدر سنويا نحو ألف طن من مادة الكسكسي إلى "إسرائيل"، مشيرا إلى أنها تتعامل مع عدة شركات تونسية منذ عشر سنوات.
ووفق التحقيق، فإنه يتم تصدير الشحنات من ميناء “رادس” في تونس عبر ميناء “مرسيليا” الفرنسي وصولا إلى ميناء “أسدود”، وهو أحد أهم مينائي شحن في "إسرائيل"، ويقع في مدنية أسدود الساحلية.
ويضيف التحقيق أن حشيشية أسس شركة “سوديك” في فرنسا لتكون وسيطا للتصدير إلى "إسرائيل"، في محاولة للتمويه حول وجهة الحاويات التي ترسلها شركة "رندة".
أكد تحقيق استقصائي أجراه موقع تونسي وجود مبادلات تجارية سرية بين شركات تونسية وشركات إسرائيلية، مشيرًا إلى أن الشركات التونسية تصدر أساسًا “الكسكسي” الذي يحظى بإقبال واسع في الدولة العبرية، وتستفيد من غياب إطار تشريعي يجرم العلاقات التجارية مع الاحتلال.
ويؤكد التحقيق، أن شركة رندة وهي شركة غذائية من ضمن مجمع شركات “الحشيشة” يمتلكها المهندس محمد حشيشة وتقع قرب العاصمة التونسية، تصدر سنويا نحو ألف طن من مادة الكسكسي إلى "إسرائيل"، مشيرا إلى أنها تتعامل مع عدة شركات تونسية منذ عشر سنوات.
ووفق التحقيق، فإنه يتم تصدير الشحنات من ميناء “رادس” في تونس عبر ميناء “مرسيليا” الفرنسي وصولا إلى ميناء “أسدود”، وهو أحد أهم مينائي شحن في "إسرائيل"، ويقع في مدنية أسدود الساحلية.
ويضيف التحقيق أن حشيشية أسس شركة “سوديك” في فرنسا لتكون وسيطا للتصدير إلى "إسرائيل"، في محاولة للتمويه حول وجهة الحاويات التي ترسلها شركة "رندة".