صحفي فلسطيني يتعرض لتحقيق من "الموساد" داخل مقر أمني إسباني
10 ابريل, 2021
أكد صحفي فلسطيني تعرضه لتحقيق داخل مقر للمخابرات الإسبانية، من جانب ضابط يعمل في جهاز "الموساد" الإسرائيلي.
وكشفت الصحيفة الإسبانية "بوبليكو" عن فضيحة ارتكبتها السلطات، بحق الصحفي معاذ حامد، بعد تعريضه للتحقيق من جانب ضابط بالموساد، داخل مقر أمني إسباني.
وقال الصحفي حامد كشف إن المقابلة جرت في مقر أمني تابع للحرس المدني الإسباني، مضيفًا "بعد دخولي للمقر تم استجوابي من جانب ضابطين، وعندما تحدث أحدهما باللغة العربية، تكلمت معه باللغة العبرية، فأصاب الضابطين الارتباك"، بحسب شبكة قدس.
وأوضح حامد الذي يعمل صحفياً مع "التلفزيون العربي" في إسبانيا، أنه "بقي في جلسة التحقيق معه ضابط واحد، وهو الذي اكتشف أنه إسرائيلي"، وأكد أن الأسئلة التي وجهها له الضابط تؤكد أنه إسرائيلي، وقد اعترف له أنه ضابط مخابرات عمل سابقاً في مدينة الخليل.
وأشار إلى أن المقابلة جرت معه في شهر شباط/فبراير الماضي، من جانب الضابط الإسرائيلي، وتركزت بشكل أساسي على تحقيق صحفي أجراه قبل عامين حول عمل "الموساد"، ضد الجاليات الفلسطينية في أوروبا.
وأوضح أنه بدأ بخطوات قانونية مع محامين اثنين بعد الانتهاك الذي حصل بحقه، ورفع شكوى لدى وكالة اللجوء في إسبانيا، ووكالة "الأونروا" بصفته معرفاً كلاجئ، بالإضافة لشكوى لدى وزارة الداخلية، وقابل عدداً من نواب البرلمان الإسباني وتقدم بشكوى لديهم من أجل عمل "استفسار" من وزير الداخلية حول هذه القضية.
وقال: "نبحث في سبل قانونية لمحاسبة الحكومة الإسبانية حول الانتهاك الذي حصل معي".
أكد صحفي فلسطيني تعرضه لتحقيق داخل مقر للمخابرات الإسبانية، من جانب ضابط يعمل في جهاز "الموساد" الإسرائيلي.
وكشفت الصحيفة الإسبانية "بوبليكو" عن فضيحة ارتكبتها السلطات، بحق الصحفي معاذ حامد، بعد تعريضه للتحقيق من جانب ضابط بالموساد، داخل مقر أمني إسباني.
وقال الصحفي حامد كشف إن المقابلة جرت في مقر أمني تابع للحرس المدني الإسباني، مضيفًا "بعد دخولي للمقر تم استجوابي من جانب ضابطين، وعندما تحدث أحدهما باللغة العربية، تكلمت معه باللغة العبرية، فأصاب الضابطين الارتباك"، بحسب شبكة قدس.
وأوضح حامد الذي يعمل صحفياً مع "التلفزيون العربي" في إسبانيا، أنه "بقي في جلسة التحقيق معه ضابط واحد، وهو الذي اكتشف أنه إسرائيلي"، وأكد أن الأسئلة التي وجهها له الضابط تؤكد أنه إسرائيلي، وقد اعترف له أنه ضابط مخابرات عمل سابقاً في مدينة الخليل.
وأشار إلى أن المقابلة جرت معه في شهر شباط/فبراير الماضي، من جانب الضابط الإسرائيلي، وتركزت بشكل أساسي على تحقيق صحفي أجراه قبل عامين حول عمل "الموساد"، ضد الجاليات الفلسطينية في أوروبا.
وأوضح أنه بدأ بخطوات قانونية مع محامين اثنين بعد الانتهاك الذي حصل بحقه، ورفع شكوى لدى وكالة اللجوء في إسبانيا، ووكالة "الأونروا" بصفته معرفاً كلاجئ، بالإضافة لشكوى لدى وزارة الداخلية، وقابل عدداً من نواب البرلمان الإسباني وتقدم بشكوى لديهم من أجل عمل "استفسار" من وزير الداخلية حول هذه القضية.
وقال: "نبحث في سبل قانونية لمحاسبة الحكومة الإسبانية حول الانتهاك الذي حصل معي".