أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن السلطة الفلسطينية وجهت طلباً نادراً إلى تل أبيب، من أجل الحصول على معدّات ووسائل لأجهزتها الأمنية لفضّ التظاهرات التي تشهدها مدن في الضفة بعد مقتل الناشط المعارض نزار بنات.
وتخرج مظاهرات شبه يومية في بعض مدن الضفة الغربية المحتلة، خاصة في رام الله، منذ مقتل نزار بنات الخميس الماضي، للمطالبة بمحاسبة المسؤولين على مقتل نزار بنات، وهي الاحتجاجات التي واجهتها السلطة الفلسطينية بالقمع والاعتقالات.
ولم يذكر موقع "يديعوت أحرونوت" الذي أورد الخبر، الجهة التي طلبت منها السلطة الفلسطينية معدّات فضّ التظاهرات، لكنه ذكر أن التزود بمعدات من هذا النوع يجري بموافقة إسرائيلية، وبكميات محدودة.
من جهته نقل موقع "واينت" الإسرائيلي عن مصادر فلسطينيّة أن المعدات والوسائل المشار إليها هي قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، التي استخدمتها السلطة الفلسطينية بكثافة خلال قمعها التظاهرات التي انطلقت رفضاً لجريمة قتل الناشط نزار بنات، بعد اعتقاله من قوات الأمن الفلسطيني.
أضاف الموقع أن جزءاً من مخزون السلطة الفلسطينية من هذه المعدات نفد جراء التظاهرات في رام الله، وأنها معنيّة بزيادته لنقله إلى مناطق أخرى في الضفة الغربية، تحسباً لانطلاق تظاهرات أخرى.