حركة المقاطعة: الاحتلال يستغل كل المجالات لتحسين صورته
27 سبتمبر, 2021
حركة المقاطعة: الاحتلال يستغل كل المجالات لتحسين صورته
جددت حركة المقاطعة تحيتها للاعب الجودو الجزائريّ، فتحي نورين، الذي دفع ثمناً غالياً ومعه مدربه عمّار بن خليف بسبب موقفهما الرافض للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيليّ.
وأدانت الحركة الحملة قرار اتحاد الجودو الدوليّ بحرمانهما من التنافس ضمن جميع البطولات التي ينظمها أو يرخّصها الاتحاد لمدة 10 سنوات، إذ نعتبر هذا القرار تعسفياً وجائراً ويخدم أنظمة الاستعمار والهيمنة.
واستنكرت بشدّة هذه العقوبة القاسية التي اتخذها اتحاد الجودو، التي يعزيها إلى قوانينه وإلى ميثاق الأولمبياد الداعي لحياد الرياضة، فهي في حقيقة الأمر مدفوعة بتحريض من حكومات الاستعمار الجديد، بالذات الولايات المتحدة ومعظم الدول الأوروبية.
وأكدت أن ذلك يأتي لحماية منظومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلية التي تحاول بشتى الطرق والمجالات تقويض جهود المقاطعة ومناهضة التطبيع.
وذكرت "قد بدأ ضغط العدوّ الإسرائيليّ الممنهج لمحاولة كسر العزلة الرياضية المفروضة عليه من شعوب المنطقة العربية وأحرار العالم عندما أسس الرياضيّ السابق "يوئيل رازفوزوف"، عضو الكنيست السابق ووزير السياحة الحاليّ، فريق عمل مختص بمواجهة المقاطعة الرياضية للرياضيين الإسرائيليين على رأسه المحامي الأمريكي المتطرف في صهيونيته وعدائه للفلسطينيين "آلان ديرشوفيتز".
وأضافت "يفهم عدوّنا الإسرائيليّ أثر المقاطعة الرياضيّة وتهديدها جيّداً، وهو ما يظهر في تصريحات محامي فريق عمل مواجهة المقاطعة الرياضية، "ديرشوفيتز"، بقوله "قد تبدأ بالرياضة، لكنّها لن تنتهي بها"، في إشارة إلى جهود مقاطعة "إسرائيل".
وبحسب تصريحات القائمين على هذا الفريق، تكمن أهم التكتيكات المتّبعة لمواجهة المقاطعة الرياضية في تقديم شكاوى رسمية للجهات المسؤولة عند مقاطعة رياضيين إسرائيليين.
ويوضح "رازفوزوف" أنّ التهديد الذي يخلقه هذا التكتيك فعّال، وأنّهم سينتقمون من كل من يقرر إهانة الرياضيين الإسرائيليين. أمّا رئيس اتحاد الجودو الإسرائيليّ فقد قال: "لو اختاروا عدم اللعب معنا، سيواجهون المشاكل"، في تهديد واضح لكلّ من يقرر الالتزام بمناهضة التطبيع.
وأشارت حركة المقاطعة أن نظام الابارتهايد الإسرائيليّ يستغل كل المجالات الممكنة، ومن ضمنها الرياضة، في محاولة تلميع جرائمه الممنهجة بحقّ بنات وأبناء الشعب الفلسطينيّ وتحسين صورته المتضررة حول العالم.
وبيّنت أن ذلك يأتي خاصة بعد التحاق منظمتيّ "هيومن رايتس ووتش" و"بيتسيلم" بالمؤسسات الفلسطينية وخبراء حقوق الإنسان والمدافعين عنها في تصنيف النظام الإسرائيليّ على أنه نظام أبارتهايد مركّب يحرم ملايين الفلسطينيين، من ضمنهم اللاجئين، من حقوقهم الأساسية بحكم هويتهم الفلسطينية.
جددت حركة المقاطعة تحيتها للاعب الجودو الجزائريّ، فتحي نورين، الذي دفع ثمناً غالياً ومعه مدربه عمّار بن خليف بسبب موقفهما الرافض للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيليّ.
وأدانت الحركة الحملة قرار اتحاد الجودو الدوليّ بحرمانهما من التنافس ضمن جميع البطولات التي ينظمها أو يرخّصها الاتحاد لمدة 10 سنوات، إذ نعتبر هذا القرار تعسفياً وجائراً ويخدم أنظمة الاستعمار والهيمنة.
واستنكرت بشدّة هذه العقوبة القاسية التي اتخذها اتحاد الجودو، التي يعزيها إلى قوانينه وإلى ميثاق الأولمبياد الداعي لحياد الرياضة، فهي في حقيقة الأمر مدفوعة بتحريض من حكومات الاستعمار الجديد، بالذات الولايات المتحدة ومعظم الدول الأوروبية.
وأكدت أن ذلك يأتي لحماية منظومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلية التي تحاول بشتى الطرق والمجالات تقويض جهود المقاطعة ومناهضة التطبيع.
وذكرت "قد بدأ ضغط العدوّ الإسرائيليّ الممنهج لمحاولة كسر العزلة الرياضية المفروضة عليه من شعوب المنطقة العربية وأحرار العالم عندما أسس الرياضيّ السابق "يوئيل رازفوزوف"، عضو الكنيست السابق ووزير السياحة الحاليّ، فريق عمل مختص بمواجهة المقاطعة الرياضية للرياضيين الإسرائيليين على رأسه المحامي الأمريكي المتطرف في صهيونيته وعدائه للفلسطينيين "آلان ديرشوفيتز".
وأضافت "يفهم عدوّنا الإسرائيليّ أثر المقاطعة الرياضيّة وتهديدها جيّداً، وهو ما يظهر في تصريحات محامي فريق عمل مواجهة المقاطعة الرياضية، "ديرشوفيتز"، بقوله "قد تبدأ بالرياضة، لكنّها لن تنتهي بها"، في إشارة إلى جهود مقاطعة "إسرائيل".
وبحسب تصريحات القائمين على هذا الفريق، تكمن أهم التكتيكات المتّبعة لمواجهة المقاطعة الرياضية في تقديم شكاوى رسمية للجهات المسؤولة عند مقاطعة رياضيين إسرائيليين.
ويوضح "رازفوزوف" أنّ التهديد الذي يخلقه هذا التكتيك فعّال، وأنّهم سينتقمون من كل من يقرر إهانة الرياضيين الإسرائيليين. أمّا رئيس اتحاد الجودو الإسرائيليّ فقد قال: "لو اختاروا عدم اللعب معنا، سيواجهون المشاكل"، في تهديد واضح لكلّ من يقرر الالتزام بمناهضة التطبيع.
وأشارت حركة المقاطعة أن نظام الابارتهايد الإسرائيليّ يستغل كل المجالات الممكنة، ومن ضمنها الرياضة، في محاولة تلميع جرائمه الممنهجة بحقّ بنات وأبناء الشعب الفلسطينيّ وتحسين صورته المتضررة حول العالم.
وبيّنت أن ذلك يأتي خاصة بعد التحاق منظمتيّ "هيومن رايتس ووتش" و"بيتسيلم" بالمؤسسات الفلسطينية وخبراء حقوق الإنسان والمدافعين عنها في تصنيف النظام الإسرائيليّ على أنه نظام أبارتهايد مركّب يحرم ملايين الفلسطينيين، من ضمنهم اللاجئين، من حقوقهم الأساسية بحكم هويتهم الفلسطينية.