جهة طلابية أردنية: الجامعة الهاشمية استقبلت الوفد الطبيعي سرًا
18 نوفمبر, 2021
جهة طلابية أردنية: الجامعة الهاشمية استقبلت الوفد الطبيعي سرًا
أفادت جهة طلابية أردنية بأن الجامعة الهاشمية استقبلت وفد جامعة محمد بن زايد الضالعة بالتطبيع من خلال تعاونها مع الجامعة العبرية ومعهد وايزمان، وذلك بشكل سري، رغم من استجابة الجامعة، لموقف الشارع الطلابي وإلغاء الزيارة.
وقالت التجمع الطلابي "أبناء المخيمات في الجامعات الأردنية": إن "القيمة الاعتبارية والأخلاقية للجامعات تتطلب منها العمل على إنتاج وحراسة القيم المعيارية لمجتمعاتها. وليس مقبولاً أن تنخرط جامعة عربية في برامج تعاون مع جامعات متورطة بالتطبيع".
وأوضح "قام الطلبة بجولات تفقدية في محيط كلية تكنولوجيا المعلومات، ووجدوا باص يحمل نمرة صفراء يوحي أنه الذي يُقل الوفد، أكد سائق الباص هذه المعلومة وقال إن الوفد موجود باجتماع مع عمادة كلية الـ IT، الأمر الذي دفع الطلبة إلى الدخول إلى عمادة الكلية للتحقق من الأمر".
وأضافت "عند سؤال دكاترة الكلية عن الموضوع تضاربت الرواية من قبلهم بين النفي والتأكيد. قوبل إلحاح الطلبة على مقابلة عميد الكلية بمحاولة بعض دكاترة الكلية بإبعادهم عن محيط مكتب العميد، وحصل حوار بين الطلبة واحد الدكاترة انتهى بذهاب الطلبة إلى مكتب نائب العميد".
وأشار إلى "تضارب رواية العميد في محاولة التبرير تارة والنفي تارة بدون تقديم أي إفادة واضحة، أثناء ذلك وفي محاولة إغفال الطلبة، غادر الوفد مكتب العميد دون علم الطلبة المتواجدين في مكتب نائب العميد".
وذكر "تم رؤية إخراج الوفد من مكتب العميد من قبل بعض الطلبة الآخرين المتواجدين في ممرات الكلية، وبعد ذلك استقبل مكتب العميد الطلبة، وكانت أولى ردات الفعل من العميد بالنفي المطلق لاستقبال وفد جامعة محمد بن زايد، وتغيرت روايته مستخفًا بعقول الطلبة بقوله إن الوفد الذي تم استقباله ممثل لجامعة اماراتية أخرى".
وأضاف "عندما أبرز أحد الطلبة لكرت تعريفي كان ملقى بجانب مكتب العميد ويحمل اسم جامعة بن زايد".
طالب التجمع إدارة الجامعة بتحمل المسؤولية ومحاسبة المسؤولين وتوضيح ما حصل.
كما طالب إدارة الجامعة بالاعتذار والانسحاب من أي شراكة داعمة للتطبيع لضمان عدم تكرار ذلك، خصوصًا بعد تراجعها عن موقفها بإلغاء الزيارة.
أفادت جهة طلابية أردنية بأن الجامعة الهاشمية استقبلت وفد جامعة محمد بن زايد الضالعة بالتطبيع من خلال تعاونها مع الجامعة العبرية ومعهد وايزمان، وذلك بشكل سري، رغم من استجابة الجامعة، لموقف الشارع الطلابي وإلغاء الزيارة.
وقالت التجمع الطلابي "أبناء المخيمات في الجامعات الأردنية": إن "القيمة الاعتبارية والأخلاقية للجامعات تتطلب منها العمل على إنتاج وحراسة القيم المعيارية لمجتمعاتها. وليس مقبولاً أن تنخرط جامعة عربية في برامج تعاون مع جامعات متورطة بالتطبيع".
وأوضح "قام الطلبة بجولات تفقدية في محيط كلية تكنولوجيا المعلومات، ووجدوا باص يحمل نمرة صفراء يوحي أنه الذي يُقل الوفد، أكد سائق الباص هذه المعلومة وقال إن الوفد موجود باجتماع مع عمادة كلية الـ IT، الأمر الذي دفع الطلبة إلى الدخول إلى عمادة الكلية للتحقق من الأمر".
وأضافت "عند سؤال دكاترة الكلية عن الموضوع تضاربت الرواية من قبلهم بين النفي والتأكيد. قوبل إلحاح الطلبة على مقابلة عميد الكلية بمحاولة بعض دكاترة الكلية بإبعادهم عن محيط مكتب العميد، وحصل حوار بين الطلبة واحد الدكاترة انتهى بذهاب الطلبة إلى مكتب نائب العميد".
وأشار إلى "تضارب رواية العميد في محاولة التبرير تارة والنفي تارة بدون تقديم أي إفادة واضحة، أثناء ذلك وفي محاولة إغفال الطلبة، غادر الوفد مكتب العميد دون علم الطلبة المتواجدين في مكتب نائب العميد".
وذكر "تم رؤية إخراج الوفد من مكتب العميد من قبل بعض الطلبة الآخرين المتواجدين في ممرات الكلية، وبعد ذلك استقبل مكتب العميد الطلبة، وكانت أولى ردات الفعل من العميد بالنفي المطلق لاستقبال وفد جامعة محمد بن زايد، وتغيرت روايته مستخفًا بعقول الطلبة بقوله إن الوفد الذي تم استقباله ممثل لجامعة اماراتية أخرى".
وأضاف "عندما أبرز أحد الطلبة لكرت تعريفي كان ملقى بجانب مكتب العميد ويحمل اسم جامعة بن زايد".
طالب التجمع إدارة الجامعة بتحمل المسؤولية ومحاسبة المسؤولين وتوضيح ما حصل.
كما طالب إدارة الجامعة بالاعتذار والانسحاب من أي شراكة داعمة للتطبيع لضمان عدم تكرار ذلك، خصوصًا بعد تراجعها عن موقفها بإلغاء الزيارة.