قالت شركة "ميتا بلاتفورمز"، المالكة لموقع "فيسبوك"، إنها حظرت مجموعة من شركات المراقبة والاستطلاع الإسرائيلية، لقيامها بعمليات تجسّس أو انتهاكات أخرى، واتهمتها باستهداف آلاف الأشخاص بشكل جماعي عبر منصّاتها.
وذكرت الشركة في بيان صدر عنها، أن الشركات الإسرائيلية "تستهدف سراً الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين في أكثر من 100 دولة، نيابة عن الشركات والحكومات، إلى حد لم يُفهم من قبل".
وجاءت معركة الشركة مع شركات برامج التجسس في إطار تحرك أوسع من شركات التكنولوجيا الأميركية ضد مقدمي خدمات التجسّس الرقمي، لا سيما مجموعة "إن إس أو" (NSO) الإسرائيلية المطوّرة لبرنامج "بيغاسوس" (Pegasus)، والتي أُدرجت على القائمة السوداء هذا الشهر بعد أسابيع من الكشف عن استخدام برامجها ضد المجتمع المدني.
ومن بين الشركات المحظورة، شركة "بلوهوك سي.آي" الإسرائيلية، التي استهدفت معارضين للإمارات، وسياسيين ورجال أعمال في الشرق الأوسط.
واتهمت "ميتا" شركة "كوغنيت"، ومقرّها "إسرائيل"، بالتجسّس على صحافيين وسياسيين من جميع أنحاء العالم لصالح عملاء في "إسرائيل"، وصربيا، وكولومبيا، وكينيا، والمغرب، والمكسيك، والأردن، وتايلاند، وإندونيسيا.
أما شركة "كوبويبس" الإسرائيلية، فقد اتهمتها "ميتا" باستخدام ملفات تعريف مزيفة لخداع مستخدمي المنصات للكشف عن بياناتهم الخاصة، لصالح عملاء في بنغلاديش، وهونغ كونغ، والولايات المتحدة، ونيوزيلندا، والمكسيك، والسعودية، وبولندا ودول أخرى. كما استهدفت الشركة الإسرائيلية، بشكل متكرر، النشطاء والسياسيين المعارضين والمسؤولين الحكوميين في هونغ كونغ والمكسيك.