أكدت حركة المقاطعة في أستراليا أن حملة مقاطعة مهرجان سيدني، التي جاءت بسبب قبوله تمويلًا إسرائيليًا، هي الآن أكبر وأنجح حملة مقاطعة في أستراليا منذ الحركة المناهضة للفصل العنصري في جنوب إفريقيا.
وقالت الحركة إن أكثر من 40٪ من عروض المهرجان تعطلت مع انسحاب حوالي 100 فنان وشركة وعامل فنون، تضامنًا مع هذه المبادرة المجتمعية، التي تعارض غسل الفن الإسرائيلي لجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني".
وأضافت "يثلج صدر BDS Australia بشكل خاص التضامن القوي والدعم المقدم لهذه المقاطعة من قبل العديد من الفنانين الذين يفهمون جيدًا تجربة الاستعمار ونزع الملكية".
وذكرت أن "تصرفات العديد من الفنانين والشركات والعاملين في مجال الفنون في دعم الدعوة الفلسطينية للمقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات في ضوء سياسات الفصل العنصري الإسرائيلية وانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة ضد الفلسطينيين، تُظهر بوضوح التضامن والطبيعة المتداخلة لهذا النضال".