قال الناشط المصري الفلسطيني رامي شعث، منسق حركة المقاطعة في مصر، إن سفارة كيان الاحتلال الإسرائيلي بالقاهرة، طالبت السلطات المصرية باعتقاله، بسبب دوره الرافض لصفقة القرن؛ وذلك خلال حوار أجراه مؤخرًا حول ملابسات اعتقاله.
وأوضح الناشط شعث، أنه تم إبلاغ والده السياسي الفلسطيني نبيل شعث، بشكلٍ واضح، عندما حاول التدخل للإفراج عنه، أن الناشط رامي أضر بعلاقة مصر مع "إسرائيل"، وكذلك بعض الحلفاء الآخرين، وأن السفارة الإسرائيلية طالبت باعتقاله، وفي بعض الأحيان قيل له إن هناك طرفًا إماراتيًا منزعجًا منه.
وأضاف شعث: "ليست لدي معلومات دقيقة أكثر، ولكن يبدو أن جميع الأطراف اتفقت على اعتقالي بعد دوري الرافض لـ"صفقة القرن" في الأشهر السابقة لاعتقالي لأنني كنت رافضًا لفكرة الاستيلاء على ما تبقى من فلسطين واستيطانها وطرد أهلها وإعطائهم حلولًا مالية، باعتبار أن الشعب الفلسطيني قد يقبل في لحظة ما بالحلول المالية أو التنمية في مقابل التخلي عن وطنه".