أعلن مئات الطلاب بالولايات المتحدة، عن مقاطعتهم لوظائف الخريجين لشركتي "جوجل" و"أمازون" بسبب دعمهما لكيان الاحتلال الإسرائيلي، المسؤول عن جرائم الفصل العنصري بحق الشعب الفلسطيني.
وتعهد أكثر من 550 طالبًا برفض الوظائف في "أمازون" و"جوجل"، بعد أن وقع عمالقة التكنولوجيا اتفاقية بقيمة 1.22 مليار دولار لتوفير التطوير التكنولوجي لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي مقاطعة الطلبة، بعد نداء حملة "لا للتكنولوجيا للفصل العنصري"، التي أطلقتها منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام، المؤيدة للحقوق الفلسطينية في الولايات المتحدة؛ حتى تنهي شركتي "جوجل" و"أمازون"، عقودهما مع حكومة وجيش الاحتلال.