دفعت القوائم السوداء الإسرائيلية، أعضاء من البرلمان الأوروبي إلى إلغاء رحلة رسمية كانت مقررة إلى الضفة الغربية، حيث طُلب من النواب، أن يعودوا إلى ديارهم لأن القيود الإسرائيلية جعلت الزيارة غير ممكنة.
وكان من المقرر أن يجتمع ستة نواب بقيادة الإسباني والداعم للقضية الفلسطينية، مانو بينيدا، مع الوزراء الفلسطينيين في الأراضي المحتلة نهاية هذا الأسبوع.
لكن بدلاً من ذلك، طُلب من موظفي الاتحاد الأوروبي، الذين كان بعضهم موجودًا بالفعل في المطارات، أن يستديروا ويعودوا إلى ديارهم لأن القيود الإسرائيلية جعلت الزيارة غير ممكنة.
وأبلغت "إسرائيل" سفارة الاتحاد الأوروبي في تل أبيب أن بينيدا كان شخصًا غير مرغوب فيه، مما دفع أعضاء البرلمان الأوروبي الآخرين إلى مقاطعة الرحلة تضامنًا.
كما أخبرت "إسرائيل" الاتحاد الأوروبي أنه لن يُسمح لأعضاء البرلمان الأوروبي بزيارة غزة على أي حال.