انطلقت في الولايات المتحدة الأميركية لوقف الإجلاء القسري للسكان في مسافر يطا جنوب مدينة الخليل، وتهجيرهم وهدم منازلهم.
وتشمل الحملة عريضة موجهة للكونغرس، تحتوي على رسالة تحمل تواقيع النواب، وسيتم توجيهها لوزير الخارجية أنتوني بلينكن تطالبه بالتدخل لوقف هدم بيوت القرية وطرد سكانها.
يأتي ذلك بالتوازي مع حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان: "أنقذوا مسافر يطا".
وتشير العريضة التي يجري جمع التواقيع عليها من المواطنين الأميركيين وموجهة لأعضاء الكونغرس بعنوان: "أوقفوا الطرد الجماعي للفلسطينيين في مسافر يطّا"، إلى موافقة ما تُمسى المحكمة العليا الإسرائيلية على واحدة من أكبر عمليات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم منذ العام 1967.
ويواجه حوالي 1300 فلسطيني من سكان مسافر يطا تهجيرًا قسريًا من قبل القوات الإسرائيلية في أي لحظة.