أغلقت شرطة كيان الاحتلال الإسرائيلي، عددًا من الشوارع في مدينة القدس المحتلة، بحجة تأمين مسير ماراثون تهويدي تنظمه بلدية الاحتلال.
وأغلقت شرطة الاحتلال عشرات الشوارع من شمال المدينة من التلة الفرنسية والشيخ جراح)، وصولًا إلى جنوبها من شارع القدس- الخليل بما فيها منطقة حي المصرارة، وباب الخليل، وباب الجديد، وشارع يافا.
كما انتشرت شرطة الاحتلال بشكل مُكثّف في الطرقات، بحجةِ تأمين ما يسمى "ماراثون القدس 2023".
تتعدد أساليب الاحتلال الإسرائيلي في تهويد مدينة القدس المحتلة، والترويج لروايات ومصطلحات تلمودية مصطنعة، عبر محاولاتها للتغيير الثقافة والهوية المقدسية، واستبدالها بثقافة غريبة على المقدسيين، في محاولة لإثبات سيادته المزعومة على المدينة.
وتستغل بلدية الاحتلال مسمى الرياضة والثقافة لتمرير رواية تلمودية ومصطلحات وأسماء توراتية بدلًا من المصطلحات العربية الإسلامية، بالإضافة إلى شطب الهوية العربية وتمييع الثقافة الفلسطينية.
وبحجة تأمين الماراثون، تفرض شرطة الاحتلال قيودًا مشددة وتضييقات على حركة تنقل المقدسيين، ووصولهم إلى المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وأيضًا إجراء عمليات تفتيش وتدقيق في هويات الشبان، وقمع أي تحرك فلسطيني احتجاجًا على تنظيم الماراثون.
بدوره، أكد عضو لجنة الدفاع عن سلوان، فخري أبو دياب، أن سلطات كيان الاحتلال في القدس تستغل أي حدث حتى لو كان رياضيًا أو ثقافيًا كأدوات لتهويد مدينه القدس المحتلة.
وأشار أبو دياب إلى أن بلدية الاحتلال في القدس تستغل الماراثون الحالي لتهويد القدس ولإضفاء صبغة وبصمة إسرائيلية على المدينة، وزعم أن القدس موحدة تحت سيطرتهم وأنها تعيش بأمن وأمان وسلام.
