أدانت منظمة كنديون من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط (CJPME) قرار وزيرة الخارجية، ميلاني جولي، بعد اجتماعها بنظيرها الإسرائيلي، إيلي كوهين، هذا الأسبوع، إذ كان هذا هو أول اجتماع بين الوزيرة والحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو.
وقالت المنظمة إنها تُعرّف كوهين على أنه متطرف يميني قال إن "المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل يمكنهم الانتقال إلى غزة بتذكرة ذهاب فقط".
ووفقاً لمحضر الاجتماع، أعربت الوزيرة جولي عن "مخاوفها من العنف ضد الإسرائيليين لكنها لم تواجه إسرائيل بشأن تصعيدها للعنف والقمع ضد الفلسطينيين".
وجددت المنظمة دعوتها لكندا لإرسال رسالة قوية لدعم حقوق الإنسان والقانون الدولي من خلال فرض مقاطعة دبلوماسية على نظام "إسرائيل" اليميني المتطرف.
بدوره، قال نائب رئيس المنظمة، مايكل بوكيرت: "الاجتماع الودي للوزيرة جولي مع وزير الخارجية الإسرائيلي يضفي الشرعية على هذا النظام اليميني المتطرف والخطير، الذي قتل بالفعل أكثر من 80 فلسطينيًا هذا العام".
وأضاف بوكيرت: "إن قرار كندا بمواصلة العمل كالمعتاد مع التطرف الإسرائيلي يظهر استخفافًا مروعًا بحياة الفلسطينيين".
يذكر أن ما يقرب من 2000 كندي كتبوا إلى الوزيرة مطالبين بمقاطعة جميع الاجتماعات مع الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، الأمر الذي يشكل تهديدًا مباشرًا لسلامة الفلسطينيين.