ألقت النائبة البريطانية من أصل فلسطيني ليلى موران خطابًا أمام مجلس العموم بشأن مشروع قانون الدولة الفلسطينية، منتقدة الحكومة الإسرائيلية لبرنامجها للتوسع الاستيطاني.
في بداية حديثها، تحدثت موران بإيجاز عن تاريخ عائلتها في القدس، حيث تنتمي والدتها، وكيف تعايش الناس قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي والنكبة التي اندلعت.
وقالت إن وعد بلفور "كان انحرافًا تاريخيًا، سواء أحببنا ذلك أم لا، فقد غيّر الواقع في المنطقة ولعب دورًا هامًا في القصة حيث لم يبد السلام الآن بهذه الدرجة من المراوغة".
وأضاف موران أن حكومة المملكة المتحدة عليها التزام تاريخي تجاه الشعب الفلسطيني بسبب ذلك، لكن يمكنها إصلاح بعض الأضرار من خلال الاعتراف بأنه، مثل إسرائيل، يحق لهم أيضًا إقامة دولة خاصة بهم".
ويهدف مشروع القانون الذي قدمته موران، التي تشغل أيضًا منصب المتحدث الرسمي باسم الحزب للشؤون الخارجية والتنمية الدولية، إلى الاعتراف بفلسطين "كدولة مستقلة وذات سيادة" ، على أساس حدود ما قبل عام 1967.
من خلال الاعتراف بدولة فلسطينية، تريد ليلى موران أيضًا ترقية البعثة الفلسطينية في لندن إلى سفارة ومنحها وضعًا دبلوماسيًا كاملاً.
وقالت إن مشروع القانون الخاص بها يقدم شيئًا ثمينًا للفلسطينيين، وهو الأمل، داعية المملكة المتحدة إلى السير على خطى 138 دولة أخرى تعترف أيضًا بفلسطين.
ودفاعا عن مشروع القانون، قالت موران إن الاعتراف باستقلال وسيادة الفلسطينيين سيسمح لفلسطين بأن تصبح دولة عضوا في الأمم المتحدة مما سيساعدها في جمع أموالها الخاصة، بدلًا من الاعتماد على المساعدات الأجنبية.
