يواصل مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية، تحريضهم ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، والتي كان آخرها تصريحات وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، التي أنكر فيها وجود الشعب الفلسطيني.
وقال رئيس حزب الصهيونية الدينية سموتريتش، الذي يتولى مسؤوليات في وزارة الجيش، خلال مشاركته بأمسية أقيمت بالعاصمة الفرنسية باريس: إنه "لا يوجد شيء اسمه الشعب الفلسطيني، فهو اختراع وهمي لم يتجاوز عمره 100 سنة".
وتضمنت المنقة التي تحدث عبرها صورة لخريطة تجسد ما يُمسى "إسرائيل" الكبرى لتشمل باقي دول المنطقة وأبرزها الأردن.
وادعى سموتريتش، أنه "لا يوجد شيء اسمه الفلسطينيون، لأنه لا يوجد شيء اسمه شعب فلسطيني. على المرء أن يقول الحقيقة دون الانصياع لأكاذيب وتحريفات التاريخ، ودون الخضوع لنفاق حركة المقاطعة والمنظمات الموالية للفلسطينيين".
وكانت الوزيرة في حكومة الاحتلال أوريت ستروك، أدلت بتصريحات تحريضية مماثلة، حول الشعب الفلسطيني في بلدة حوارة ومحالهم التجارية ومصالحهم الاقتصادية.
يذكر أن الحكومة الفرنسية، قد قررت مقاطعة وزير المالية سموتريتش، خلال زيارته لباريس، وجاء هذا الإجراء بعد خطوة مماثلة من الولايات المتحدة، على خلفية دعوته إلى "محو" بلدة حوارة، وتصريحاته العنصرية ضد الشعب الفلسطيني والعرب.
وفي مطلع شهر مارس الجاري، قال سموتريتش إن بلدة حوارة في نابلس "يجب أن تمحى"، مضيفا "أعتقد أن على إسرائيل أن تفعل ذلك وليس أشخاصا عاديين"، ما أثار ردود أفعال عربية ودولية منددة.
وجاء تحريض المتطرف سموتريتش على حوارة، بعد يومين من شن مئات المستوطنين هجومًا إرهابيًا على عليها وعلى البلدات والقرى المجاورة لها، ما أسفر عن استشهاد مواطن وإحراق عشرات المنازل والمركبات الفلسطينية وتدميرها.
الإرهابي بتسلائيل سموتريتش يخرج علينا مرةً أخرى بتصريح سخيف كعادته: (لا يوجد شيء اسمه الشعب الفلسطيني، هذا اختراع عمره 100 سنة فقط)!
— Dr. Abdallah Marouf د. عبدالله معروف (@AbdallahMarouf) March 20, 2023
هكذا يحاول هذا البائس أن يلغينا عن وجه الأرض بعد خمسة آلاف سنة ليثبت أنه ليس إرهابياً كاهانياً فقط، بل أحمق أيضاً.
مهزلة أن يكون هذا المسخ وزيراً! pic.twitter.com/m5VjyOUBRg
1- مجددا، يطلّ الوزير الفاشي سموتريتش بتصريحات عنصرية بعد دعوته لمحو بلدة حوارة، بقوله اليوم في باريس إنه "لا يوجد شيء اسمه شعب فلسطيني، لأنه اختراع وهمي لم يتجاوز عمره 100 سنة".
— Adnan Abu Amer (@AdnanAbuAmer2) March 20, 2023
هذه الصiيونية على حقيقتها، وهذا وجهها القبيح، مهما حاول دبلوماسيوها منحها مزيدا من مساحيق الميك آب.. pic.twitter.com/jp1IFt8Ll0