أكد تقرير مركز “إعلام” للحقوق الإعلامية، ومقره في مدينة الناصرة، أنه مع تشكيل حكومة نتنياهو الحالية تفشت العنصرية داخل الأراضي المحتلة عام 1948، أكثر من أي فترة سابقة.
وأوضح المركز أنه على الرغم من الأجواء السياسيّة المشحونة التي شهدها عام 2021، وأدت إلى اندلاعِ “هبة الكرامة”، إلا أنّ معطيات الرصد الأخيرة تشير إلى أنّ نسبة التحريض زادت عن العام الماضي بـ 75%، وعن العام الذي سبقه بـ 67%.
وأشار المركز إلى أن هذا ازدياد غير مسبوق وغير اعتياديّ، ويعود إلى تنامي العنصرية بشكل كبير إثر تشكيل حكومة يمينية في "إسرائيل"، الأمر الذي انعكس على الإعلام الإسرائيلي بشكل واضح.
وكان مشروع “التحريض والعنصرية” التابع للمركز قد رصدَ 222 مقالًا وخبرًا عام 2021 يحمل تحريضًا وعنصرية، مقابل 210 مقالات وأخبار عام 2022، في حين أنّه وفي ذات الفترة الزمنية لهذا العام (2023)، تم رصد 367 مقالاً وخبرًا حملت تحريضًا وعنصرية على الشعب الفلسطيني عامة، وفي أراضي الـ 48 خاصةً.