شنّ رئيس اتحاد الطلاب اليهود بألمانيا هجومًا تحريضيًا على شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى والمنظمات المتضامنة مع القضية الفلسطينية في أوروبا وألمانيا على وجه الخصوص، متهمًا الشبكة بـ"معاداة السامية".

وكانت جهات ألمانية قد شنّت حملة تحريض ضد شبكة صامدون للدّفاع عن الأسرى في، متهمةً إياها بـ "معاداة للسامية"، وذلك على خلفية تظاهرة في برلين في 8 أبريل للتنديد باقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى، وارتفاع وتيرة العنف في الأراضي الفلسطينية.

في السياق ذاته، حظرت الشرطة في برلين، مظاهرتين في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني يومي ١٥ و١٦ نيسان، بما في ذلك مظاهرة ١٦ نيسان التي تنظمها شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين.

بدورها اعتبرت "صامدون" أن هدف التحريض عليها يهدف إلى التشكيك في مبادئها الرافضة لـ "معاداة السامية" والأشكال العنصرية كافة، موضحةً أن نضالهم ضدّ نظام الفصل العنصري المتمثل في "إسرائيل"، التي تمارس الاستعمار والقمع والاحتلال.

وكانت الحكومة الألمانية قد حظرت فعالية مساندة للأسرى بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف 17 أبريل، وقالت المنسقة الدولية لشبكة صامدون للدفاع عن الأسرى "شارلوت كيتس"، أنهم تلقو قرارًا من الشرطة الألمانية يحظر المسيرات والأنشطة المتعلقة بإحياء يوم الأسير الفلسطيني في العاصمة برلين، معربةً عن إدانتها ورفضها للقرار الحكومي، معتبرةً أن هذا القرار هو انتهاك لحقوق أكثر من 4800 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، وموافقة على ما يحدث في المسجد الأقصى من انتهاكات إسرائيلية.