‌أعلنت شبكة التضامن مع فلسطين في أوتياروا أن مهرجان "دوك إيدج" السنوي للأفلام الوثائقية في نيوزيلندا، قد تخلّى عن رعاية سفارة الاحتلال هذا العام، وسط ترحيب واسع وتسجيل انتصار جديد لحركة المقاطعة العالمية.

من جانبه قال رئيس شبكة التضامن مع فلسطين في أوتياروا، أن الإلغاء يعتبر انتصارًا لحركة المقاطعة الدولية ضد الفصل العنصري الإسرائيلي، معتبرًا فك الشراكة مع الاحتلال يأتي بعد تخلّي مهرجان سيدني عن الرعاية الأجنبية في العام الماضي، قائلًا: "يبدو أن دوك إيدج تتبع سياسة مهرجان سيدني التي تعرضت للاضطراب في يناير من العام الماضي بسبب رعايتها من قبل السفارة الإسرائيلية".

وكانت شبكة التضامن مع فلسطين في نيوزيلاندا في وقت سابق قد راسلت جميع رعاة المهرجان لحثهم على ضمان أن يكون مهرجان هذا العام خالٍ من الفصل العنصري، “من الاستفزازي للغاية أن يتلقى المهرجان أموالًا من السفارة الإسرائيلية، خاصة بالنظر إلى السياسات الصارمة المعادية للفلسطينيين التي تنتهجها القيادة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة الجديدة.”

يُذكر أن حركة المقاطعة والمنظمات الفلسطينية قد أطلقت دعوات لإدارة المهرجان برفض رعاية السفارة الإسرائيلي التي تساهم في غسيل نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.

‌