أصدر كل من وزارة الشباب والرياضة والاتحاد اللبناني للتنس بيانين منفصلين يؤكدان فيهما رفضهما للتطبيع مع الاحتلال، موضحين أن ما جرى في بطولة التنس باليونان كان تصرفًا فرديًا، ولا يمثل الدوائر الرياضية اللبنانية الرسمية.
من جانبها أوضحت وزارة الشباب والرياضة في بيانها على أن تشكيل البعثات الخارجية ليس من صلاحيتها ولا تتدخل مطلقًا بذلك، مؤكدةً أنها تواصلت مع رئيس الاتحاد اللبناني للتنس والذي نفى علمه بالحدث أيضًا.
وأكدت “الوزارة” في بيانها على أنها دومًا ما كانت تكرّم الرياضيين المناهضين للتطبيع في معظم المناسبات، معلنةً أنها تترك للجهات اللبنانية المعنية اتخاذ ما تراه مناسب في هذا الأمر.
بدوره أشار الاتحاد اللبناني للتنس في بيانه إلى أنه يكرر موقفه الرافض لخوض لاعبين ولاعبات لبنانيين مباريات مع لاعبين ولاعبات من الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدًا على أن كافة البعثات اللبنانية الرياضية تلتزم التزامًا تامًا بهذا الموقف.
وشدد “الاتحاد” على أن لا علاقة له باللاعبين الذين خاضوا مباريات بطولة التنس في اليونان، مضيفًا أنه سيعمل على اتخاذ إجراءات حاسمة بهذا الصدد لعدم تكرار الأمر، مبينًا أن “عددًا من وسائل الإعلام وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي تتداول أخبارًا وصورًا عن مشاركة لاعبين لبنانيين ناشئين بصورة فردية في مباريات ضمن دورات ودية مع لاعبين من الكيان الصهيوني في الخارج”.