طالبت جهات داعمة للاحتلال بإلغاء مشاركة الأكاديمية الفلسطينية في جامعة جورج تاون الأمريكية، لارا الشيحي، في اجتماع "مائدة مستديرة" لجمعية علم النفس الأمريكية، وإجراء تحقيق فيدرالي ضدها، رغم أن تحقيقًا مستقلًا أكد براءتها من تهم "معاداة السامية".
وتزعم الجهات الداعمة للاحتلال أن الشيحي "انتقمت من الطلاب اليهود في دورة التنوع التي قامت بتدريسها"،
وقال المدير التنفيذي لـ Alums for Campus Fairness، آفي دي جوردون: "يجب أن تخجل جمعية علم النفس الأمريكية من نفسها لتوفير منصة لهؤلاء المعادين للسامية".
وأضاف "هذه الحملة ترسل رسالة واضحة مفادها أن هؤلاء المتعصبين والكراهية التي يمثلونها غير مرحب بها هنا".
قامت مجموعة جوردون، التي تراقب معاداة السامية في حرم الجامعات، بشراء لوحات إعلانية احتجاجًا على حضور الشيحي في المؤتمر الذي استضافه فندق هيلتون في وسط مدينة نيويورك.
يذكر أن جامعة جورج واشنطن تواجه تحقيقًا فيدراليًا بشأن ادعاءات حول معاداة السامية من قبل الشيحي، وذلك بعد رفض نفس المزاعم من خلال تحقيق مستقل.
وتزعم الشكوى أن الجامعة لم تستجب بشكل صحيح لتقارير الطلاب عن الأستاذة الشيحي، وهي التي تدرس في مجال علم النفس على مستوى الدراسات العليا.
جاء هذا أيضًا التحقيق الذي أجرته الجامعة في الأمر، والذي أجراه طرف ثالث، وحدد أن مزاعم الطلاب بمعاداة السامية لا أساس لها من الصحة.