انطلقت حملات لمناصرة القضية الفلسطينية في عدد من الدول حول العالم تصدرتها الولايات المتحدة وإسبانيا، ردًا على سلسلة الهجمات التي تنفذها حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي، ونتيجةً لرفعها وتيرة الاعتداءات العنصرية ضد الفلسطينيين.
وطالب أنصار الحق الفلسطيني في الولايات المتحدة، أعضاء الكونغرس، بالضغط على إدارة البيت الأبيض، من أجل التدخل لمنع قيام سلطات الاحتلال بهدم المدارس الفلسطينية البالغ عددها (58) مدرسة فلسطينية في الضفة الغربية وشرق القدس.
وجمع هؤلاء تواقيع أكثر من خمسة آلاف مواطن أمريكي، على عريضة إلكترونية ترفض سياسة الهدم الإسرائيلية.
بدورها، نظمت جمعية الجالية الفلسطينية العربية في إسبانيا، بالتنسيق مع منظمة العفو الدولية، جملة من الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني في ساحة الحرية وسط مدينة الريوس، وذلك بمشاركة لفيف من الشخصيات البارزة من الجالية الفلسطينية، والمواطنون الإسبان.
ونقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية، قالت رئيسة جمعية الجالية الفلسطينية العربية في ريوس، أمينة شومان: "نهدف عبر فعالياتنا إلى جمع أكبر عدد ممكن من التواقيع على (عريضة مقاضاة إسرائيل) ضد سياسة الفصل العنصري، كما ونسعى لتعريف الإسبان على التراث والمنتجات الفلسطينية"، معتبرةً إياها جزءًا من المقاومة.
من جانبه نوه ماركو فلورانس، ممثل منظمة العفو الدولية، إلى سعي المنظمة لتكثيف عملها منذ عام، في سبيل مواجهة الممارسات العنصرية في الأراضي الفلسطينية ومن أجل تفكيك النظام الإسرائيلي غير الإنساني.
يذكر أن الفعاليات المنددة بسياسات الاحتلال، تشهد تفاعلًا كبيرًا في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافةً للعديد من العواصم الغربية، والتي نظمت التظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية، فيما أعلنت مدن أوروبية عن مقاطعة دولة الاحتلال، كان آخرها إلغاء جامعة قبرص الدولية، محاضرة لمعهد “روبين” الإسرائيلي للدراسات.