تعرضت المديرة الجديدة لمنظمة هيومن رايتس ووتش، تيرانا حسن، لحملة تحريض إسرائيلية، إذ جرى اتهامها بأنها بدأت استهداف "إسرائيل" بعد أيام قليلة من توليها دورها، خلفًا لكينث روث الذي استقال من منصبه، وتعرض هو بدوره لتحريض إسرائيلي متكرر.

وقالت تيرانا حسن، التي تم تعيينها مؤخرًا في منصب المدير التنفيذي لمنظمة حقوق الإنسان الرائدة: إن "الحكومة الإسرائيلية في الواقع في حالة هياج ضد حقوق الإنسان محليًا ضد شعبها في إسرائيل"، وذلك في تصريحات لوكالة رويترز.

وأضافت حسن: "مع الوضع الحالي للحكومة الإسرائيلية والهجمات على القضاء على وجه الخصوص ، نرى أن هذه الحكومة لا تلتزم بحقوق الإنسان".

يذكر أن تيرانا محامية عملت سابقًا كرئيسة مكتب برامج لـ هيومن رايتس ووتش، قبل أن تحل محل مدير المنظمة الذي خدم لفترة طويلة، كينيث روث.

بدوره، هاجم مدير الأبحاث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، ديفيد أديسنك، منظمة رايتس ووتش ومديرتها الجديدة، في مقال نشرع في صحيفة نيويورك بوست، قائلًا أنه جرى "استهداف الدولة اليهودية بشكل ظالم".

وقال: "لأول مرة منذ 30 عامًا، عينت رايتس ووتش مديرة تنفيذية جديدة، وفي غضون أيام من توليها منصبها، وجهت نيرانها إلى إسرائيل.. إذا اختار المرء دولة تكون حكومتها في حالة هياج ضد حقوق الإنسان، فقد لا تكون إسرائيل هي أول من يتبادر إلى الذهن، هناك أيضًا الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية وسوريا وميانمار وفنزويلا، هؤلاء لديهم انتهاكات المزعجة لحقوق الإنسان".

يذكر أن الجهات الإسرائيلية اتهت المنظمة الدولية البارزة في عدة مرات في الماضي بالتحيز ضد "إسرائيل"، إذ رحلت مدير مكتبها في فلسطين، عمر شاكر، بدعوى نشاطه في حركة المقاطعة.