انطلقت حملة أمريكية في الولايات المتحدة؛ لمقاطعة شركة “فاليك” المتخصصة بمستحضرات التجميل والأزياء، وذلك لكونها واحدة من أكبر الشركات الأمريكية الممولة للاستيطان الإسرائيلي، حيث تقوم بدعم المنظمات الصهيونية غير الشرعية، بملايين الدولارات سنويًا، في محاولة لنزع الملكية الفلسطينية.
وتحمل الحملة اسم "نحن لا نشتريها"، في رسالة موجهة للمستهلكين؛ بهدف قطع تدفق الأموال، إلى منظمات المستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكر موقع "دولة فلسطين"، أن خبير الحملات الأمريكي "داني نوبل"، هو من أطلق الحملة؛ لمقاطعة الشركات الأمريكية، التي تموّل الممارسات العنصرية ضد الفلسطينيين، ومنازلهم.
وفي بيان للحملة، تم التأكيد على دورها في تباطؤ تدفق الأموال، إلى المنظمات اليمينية المتطرفة.
كما جاء في البيان: “كل دولار في حسابات شركات فاليك، هو جزء من ثروة تموّل التطهير العرقي، وحان الوقت لمقاطعة منتجاتها، وأن نعلن الرفض لصرف الأموال من أجل تدمير منازل الفلسطينيين".
والجدير ذكره أن الحملات، والمظاهرات الشعبية التي تساند القضية الفلسطينية، نشطت مؤخرًا لانتقاد السياسات العنصرية، التي ينتهجها كيان الاحتلال، في العديد من الولايات الأمريكية، تخللها رفع الأعلام الفلسطينية، وإغلاق مداخل القنصليات الإسرائيلية، ودعوات الاتحادات الطلابية لمقاطعة دولة الاحتلال.