رفع مركز "لويس دي برانديز" لـ "حقوق الإنسان"، والداعم للاحتلال الإسرائيلي، دعوى قضائية ضد جامعة كاليفورنيا "بيركلي" في المحكمة العليا؛ بذريعة امتناعها عن إتاحة الوثائق اللازمة؛ للتعرف على المزيد حول الاجتماعات، التي تنظر في تبني التحالف تعريف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست (IHRA)؛ حول معاداة السامية.
وجاء في زعم مركز، "برانديز"، أن جامعة كاليفورنيا فشلت في الوفاء بمسؤوليتها القانونية؛ لإتاحة السجلات العامة، كما وأظهرت ملفات المحكمة، بينما تطلّع محامو مركز "برانديز"؛ للوصول إلى المراسلات المتعلقة، بلائحة حظر المتحدثين المؤيدين للصهيونية، والتي اعتمدتها ما يقرب من (12) مجموعة طلابية في كلية الحقوق بالجامعة.
وضمن الادعاءات أشارت راشيل ليرمان، المستشارة العامة لمركز "برانديز" إلى وجود قواعد قوية في كاليفورنيا بشأن السجلات المطلوبة، زاعمةً حقها بالوصول إلى الوثائق الحكومية.
وكما ورد في صحيفة "ديلي كاليفورنيان"، أوضح "دان موغولوف" ، المتحدث باسم حرم جامعة كاليفورنيا في "بيركلي"، موقف الجامعة، جزئيًا ، بالقول: "إن عدد المستندات المتضمنة في الطلبات، يصل إلى ما يقرب من (3000)، وأن المكتب الذي يتعامل مع هذه الطلبات، يعمل فقط من قبل شخصان".
وقال موغولوف. "إن الجامعة تعمل مع المركز للاستجابة لطلباته"، مشيرًا إلى تقديم الجامعة للمركز، نسخة من سلسلة بريد إلكتروني للطلبات الأولية ، كما تظهر الإيداعات، فيما نوه لعدم وجود بعض الوثائق التي يبحث عنها المحامون، كسجلات اجتماعات (ASUC) الممثل المستقل، لصوت طلاب جامعة كاليفورنيا في "بيركلي".
وأضاف موغولوف: " لا يحجب الحرم الجامعي عن قصد أي مستندات لا تخضع لاستثناء قانوني من الكشف، كما أنه يمتثل لالتزامه، بالاستجابة للطلبات" مؤكدا مواصلته ذلك"، بغض النظر عن رفع الدعوى"، مشيرًا إلى
ويسعى "برانديز" عبر مجموعاته القانونية؛ للتعرف على المزيد من سياسات مجموعات الطلاب المستنكرة للاحتلال الإسرائيلي، وفي ذلك تقدم بثلاث الطلباتٍ، لوثائق تحمل معرفة إضافية حولهم اللائحة الداخلية لطلاب العدالة في فلسطين، ضد المتحدثين الصهاينة.
فيما يقوم المركز بالبحث في عدد من الحوادث المقاومة لـ "إسرائيل" في الجامعة ضمن سلسلة من الجهود القانونية التي طالت جامعة فيرمونت وجامعة ولاية نيويورك في نيو بالتز وجامعة جنوب كاليفورنيا ، بمن فيها نائبة رئيس الحكومة الطلابية "روز ريتش"، التي استقالت بعد أن تعرضت لمضايقات بسبب دعمها للاحتلال.
