طالبت منظمة “بناي بريث” اليهودية، من حزب التضامن الكندي في كيبك، إدانة التصريحات التي أدلى بها أحد أعضاء الحزب، واصفةً إياها بـ”المعادية للسامية”.
كما دعت “المنظمة” من الحزب الكندي أن يوضح موقفه فيما يتعلق بحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات، بعد قرار البرلمان الكندي عام 2016 بإدانة حركة المقاطعة، مشيرًا إلى أنها "تعزز شيطنة دولة إسرائيل ونزع شرعيتها".
وتقولة منظمة “بناي بريث” أن عضو الحزب الكندي “هارون بوعزي” في أبريل الماضي قام بمراسلة وزير ماليبلاده للطلب من شركة الخمور الكندية في مدينة كيبك بإزالة 18 منتجًا مصدره “إسرائيل”، متهمةً إياه بالاستناد في طلبه إلى “ تحريف” لقرار 2021 الصادر عن محكمة الاستئناف الفيدرالية، والذي يتعلق بكيفية تصنيف وكالة فحص الأغذية الكندية (CFIA) على المنتجات فيما يتعلق بـ "بلد المنشأ".
حيث وتتهم المنظمة اليهودية حزب التضامن الكندي في كيبك، بالترويج لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات.
في وقتٍ سابق، دعت الرابطة الكندية الفلسطينية وحركة المقاطعة في كندا وشبكة صمدون للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين وغيرهم لفضح وإدانة الشركات والحكومات المتواطئة في جرائم الحرب الإسرائيلية، قائلةً أن "استيراد وبيع النبيذ الإسرائيلي في متاجر الخمور الإقليمية في جميع أنحاء كندا نموذجًا مصغرًا لكيفية الحفاظ على نظام الفصل العنصري".
