دعا ناشطون في إندونيسيا إلى اتخاذ إجراءات عقابية ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي عقب تدميره مستشفى تديره إندونيسيا في قطاع غزة، حيث تعرض لهجوم صاروخي إسرائيلي ألحق أضرارًا كبيرة بـ"المستشفى الإندونيسي" المقام بتمويل من لجنة الإنقاذ الطبية في حالات الطوارئ الإندونيسية (MER-C).
وفي بيان لها، أكدت (MER-C) على تضرر المستشفى جراء الغارات الجوية الإسرائيلية في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، التي طالت عدد من المنشآت الصحية الأخرى بما فيها مستشفى الأقصى.
وبينما كانت تُقيّم (MER-C) حجم الضرر الناجم عن الغارات الجوية الإسرائيلية، مع مشاركة العديد من الصور عبر الإنترنت تُظهر سقوفًا محطمة في المستشفى، وأكد "ساربيني عبد مراد" رئيس اللجنة التنفيذية لـ (MER-C)، على سعي شركته لإصلاح الأضرار بالمستشفى التي ألحقت بالشعب الإندونيسي ضررًا عميقًا كونها تمثل مساهمة منه للفلسطينيين في قطاع غزة.
ووفقًا لـ "اراب نيوز"، فقد أدان" عبد مراد" الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين والمرافق الصحية التي يحميها القانون الدولي، مطالبًا الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي بوضع حدٍ لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
من جانبها، دعت مجموعة عمل الأقصى (AWG) المجتمع الدولي إلى وقف الممارسات الصهيونية، من خلال مقاطعة ومعاقبة الاحتلال الإسرائيلي، فيما طالبت الأمم المتحدة بمن فيها من قادة العالم، ببذل جهود ملموسة لإعادة أرض فلسطين إلى الأمة الفلسطينية.
بينما أدان "محمد أنشور الله" عضو اللجنة التنفيذية في (AWG) الهجمات الإسرائيلية التي طالت المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة متسببة في تدميره، مؤكدًا على رمزية المستشفى التي تعكس الصداقة بين إندونيسيا وفلسطين، في ظل الإجماع الإندونيسي على تأييد القضية الفلسطينية حكومةً وشعب، ومطالباته الدائمة بإنهاء الاحتلال وسياساته العنصرية والاستعمارية،
يذكر أن المستشفى الإندونيسي أنشئ عام 2015 خارج أكبر مخيم للاجئين في (جباليا) المنطقة الشمالية لقطاع غزة، بتمويل من لجنة الإنقاذ الطبية في حالات الطوارئ الإندونيسية (MER-C)، لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.