أطلقت شركة الإنتاج الدولية في أبو ظبي "إيمج نيشن"، معملًا تدريبيًا للكتابة التلفزيونية في محاولة لتكثيف الإنتاجات التطبيعية بالشراكة مع منتجي مسلسل "فوضى" الأخطر في مجال التطبيع الفني، وهما "ليور راز، وآفي إيساخاروف"، وذلك بصورة غير مسبوقة من التمادي في الأنشطة التطبيعية عبر استغلال الفن لشرعنة الاحتلال.
وضمن مساعيه لكيّ الوعي بإخراج أعمال مرئية عالمية تتساوق مع زيف الرواية الإسرائيلية، يهدف المعمل إلى تدريب (13) كاتبًا واعدًا في مجال الكتابة التلفزيونية من الإمارات العربية المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عبر الاجتماع بالموجهين، والبحث في صياغة الخطط الممنهجة لعرض الإنتاجات المستقبلية في السوق الدولي.
وفي إطار ذلك، سيتم عقد ورشتي عمل في أبو ظبي إحداهما في أكتوبر المقبل والأخرى في مارس 2024، عدا عن تنظيم ورشة عمل منفصلة عبر الانترنت؛ للجمع بين المدربين والضيوف الدوليين لمزيد من الإسقاط في التطبيع، عن طريق تطوير حلقة تجريبية ضمن الاستعداد لإخراج أعمال داعمة للأبارتهايد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
بدوره، أعرب "إيساخاروف" خريج فرقة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي والمشارك في تأليف مسلسل "فوضى" عن حماسه للتعاون مع شركة "إيمج نيشن"، زاعمًا حرصه على توفير أدوات احترافية إضافية، مستغلًا بذلك "حاجة رواة القصص ومواهبهم الواعدة في المنطقة العربية إلى التوجيه والمشورة والفرص"، في سبيل تسخيرها لخدمة الأجندة التطبيعية.
فيما أشاد "بن روس"، كبير مسؤولي المحتوى في شركة "إيمج نيشن" والمؤيد للاحتلال الإسرائيلي بالبرنامج التدريبي المشترك الذي سيمتد لأربعة أشهر من الدعم والتغذية الراجعة؛ لإقحام الكُتّاب المطبعين في الصناعة الدولية من خلال شركته المتخصصة في صناعة الأفلام والتدريب على إنتاجها منذ (10) سنوات.
فيما اعتبر الطرفان أن تعاونهما يمثل فرصةً لتعزيز العلاقة التطبيعية الثنائية بين الإمارات العربية المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي من خلال فن سرد القصص.