تواصل قوات الاحتلال فرض حصار على قرية المغيّر شرقي رام الله لليوم الـ 15 على التوالي، والبالغ عدد سكانها نحو 4000 مواطن، مع استمرار الاقتحامات الليلية والاعتداءات الهمجية على السكان، ومنع حركة الدخول والخروج من المدخل الرئيسي للقرية.
وشهدت القرية يوم الجمعة الماضي، اعتداءات همجية للمستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم، مخلّفةً 4 إصابات متوسطة، وإحراق 5 مركبات مدنية، وإتلاف عشرات الدونمات الزراعية.
Israeli occupation forces impose a closure on the village of Al-Mughayyir, east of Ramallah, for the twelfth consecutive day.
— Palestine Responds (@PalestineRespon) May 24, 2023
More: https://t.co/6vd0hK0GvO pic.twitter.com/t6e4i9L8mJ
بدوره أوضح رئيس مجلس قروي المغيّر، أمين أبو عليا في حديث لشبكة وطن، بأن مداخل القرية مغلقة بشكل تام من قبل جيش الاحتلال، ما أدى لقطع تواصلها مع القرى والتجمعات الفلسطينية المحيطة، وعطّل أعمال المواطنين، مع استمرار تنفيذ الاقتحامات الليلية بحق منازل المواطنين بشكل شبه يومي.
كما أضاف “أبو عليا”، أنه حسب ما أبلغته قوات الاحتلال للارتباط الفلسطيني، فإن “الحصار سيستمر على القرية مدّة شهر كامل، أو حتى تقديم سكان القرية الاعتذار للمستوطنين، متعهدين بعد المساس بهم”.
Jewish settlers set Palestinian cars on fire in the village of Al-Mughayyir, east of Ramallah, on Friday, May 26. pic.twitter.com/Dl7UV7RhIV
— The Palestine Chronicle (@PalestineChron) May 27, 2023
وفي تعليقه على ادعاء الاحتلال، أكد “أبو عليا” أن القرية وأهلها هم الضحايا الفعليين لعنف قوات الاحتلال ومستوطنيه، مشيرًا إلى أن المستوطنين بمشاركة أعضاء “كنيست” قاموا بوضع خيام على المدخل الشرقي للقرية، الأمر الذي تبعه قيام الجيش بإغلاق مدخل القرية بالكامل ما أدى لتصدي الأهالي لهذه الاعتداءات.