أطلقت منظمة العفو الدولية في بريطانيا، بالتعاون مع عددٍ من الطهاة حملة “فلسطين في المنزل” لتعزيز الوعي السياسي، ضمن حملة المنظمة لإنهاء الفصل العنصري الإسرائيلي.
تقوم الحملة على عرض الطعام الفلسطيني وتثبيته من خلال سلسلة فيديوهات، كشكل من أشكال المقاومة الشعبية في ظل جريمة الفصل العنصري المُمارس من قبل الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وتهدف الحملة لتثبيت التراث الفلسطيني في ظل المحاولات الإسرائيلية المتواصلة منذ 75 لسرقة التراث والتاريخ الفلسطيني، وكانت منظمة العفو الدولية قد نشرت العام الماضي، تقريرًا يوضّح طبيعة معاملة سلطات الاحتلال مع الفلسطينيين والتي ترقى إلى مستوى جريمة الفصل العنصري، من خلال مصادرة الأراضي والممتلكات الفلسطينية، وعمليات قتل غير قانونية، ونقل قسري للشعب الفلسطيني من أرضه، وحرمان الفلسطينيين في “إسرائيل” من الجنسية والمواطنة.
في وقت سابق، دعت منظمة العفو الدولية الحكومة البريطانية إلى حظر استيراد السلع المنتجة في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، وضمان منع الشركات في بريطانيا من إمداد سلطات الاحتلال بأي معدات يمكن استخدامها لتنفيذ نظام الفصل العنصري الخاص بها ضد الفلسطينيين.