أعلنت حملة التضامن مع فلسطين من أجل السلام في بريطانيا (PSC)، عن يومٍ للعمل ضد شركة الملابس والمستلزمات الرياضية "بوما" الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، وذلك في 24 يونيو الجاري أمام مقر متجرها في لندن، وذلك لمطالبتها بإنهاء رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي، الذي يضم فرقًا من المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية.
يأتي هذا اليوم الذي سيشهد فعالياته شارع “كارنابي” في لندن من الساعة 12 وحتى 2 مساءًا، بعد نجاح سلسلة من الفعاليات التي انطلقت بالتزامن مع اجتماع الجمعية العمومية في السنوية الـ 75 للشركة الذي انعقد الشهر الماضي، وسط حملة إلكترونية انطلقت تحت وسم #قاطعوا_بوما.
وأمام هذا الضغط أعرب مدير الشركة التنفيذي لـ "بوما" عن قلقه من الحملة التي تقودها حركة المقاطعة، معترفًا باضطراره للتعامل مع استفسارات قلقة حول علاقة الشركة بالمستعمرات الإسرائيلية من شركاء “بوما“ التجاريين وسفراء علامتها التجارية بسبب الحملة.
يذكر أن الحملة انطلقت 24 أيار/ مايو، حيث سافر النشطاء من جميع أنحاء أوروبا إلى المدينة التي يعقد فيها اجتماع مساهمي "بوما" السنوي في ألمانيا لتنفيذ عدة أنشطة.
ورفع النشطاء الأعلام الفلسطينية إلى جانب لافتات مقاطعة "بوما" خلال استقبالهم المساهمين المتوافدين للاجتماع، للضغط عليهم من أجل إنهاء علاقات الشركة غير الأخلاقية مع الاحتلال ودعمها للأبارتهايد ضد الفلسطينيين في ظل تواصل مطالبات الفرق الرياضية الفلسطينية بوقف دعمها لانتهاكات حقوق الإنسان ضدهم.
فيما يشار إلى تواصل مطالبات الفرق الرياضية الفلسطينية، بالضغط الدولي على الشركة حتى إنهاء عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي، حيث وصل عددهم إلى أكثر من 200 فريق، دعوا شركة “بوما“ للامتناع عن السماح للاتحاد الإسرائيلي باللعب في البطولات، والتوقف عن حجب كل محاولات محاسبته على جرائمه بالدفاع عنه بصورة خارقة للقانون الدوليّ.