تواجه عضوة مجلس إدارة منظمة العفو الدولية "أمنستي" رشا عبد اللطيف تحريضًا صهيونيًا في الولايات المتحدة الأمريكية؛ لانتقادها الاحتلال الإسرائيلي عبر حسابها على تويتر، و دعمها لنضال الشعب الفلسطيني عقب اعترافها بشرعيته، عدا عن مطالبتها بإنصاف الفلسطينيين وقضيتهم وفقًا لقوانين حقوق الإنسان الدولية.
وعبر مقال نشره في موقع(JNS) الإسرائيلي، اتهم كاتب إسرائيلي رشا بـ "الإرهاب" لمساهمتها في نشر المحتويات الداعمة للحق الفلسطيني بأرضه، والمنددة بوجود كيان الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط.
و كانت رشا قد نشرت عبر حسايها على تويتر عدد من المواد المناصرة للقضية الفلسطينية، تخللها إعادة التوجيه لرسم كاريكاتيري يظهر الأرض التي تشمل كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مرفقةً معه النص العربي: "هذه الأرض لا تناسب هويتين إما نحن أو نحن" لاستنكار الوجود الإسرائيلي في المنطقة.
كما وعملت رشا على دعم قضايا الأسرى الفلسطينيين وطالبت بحريتهم، معربةً عن فخرها بإجراءاتهم التصعيدية ومحاولاتهم في نزع حقوقهم من إدارة السجون الإسرائيلية.
ففي وقت سابق أشادت بعملية نفق الحرية التي تمكن خلالها 6 أسرى فلسطينيين من الهروب من سجن جلبوع، بينهم أربعة محكوم عليهم بالسجن المؤبد أبرزهم زكريا الزبيدي ومحمود العارضة، منددة بتبني الاحتلال الإسرائيلي لسياسة الأبارتهايد وممارسته لها ضد الفلسطينيين في أرضهم بصورة تنتهك القانون الدولي.
يذكر أن منظمة العفو الدولية هي منظمة غير حكومية تأسست قبل أكثر من أربعة عقود، واتخذت من مدينة لندن العاصمة مقرًا لها، وتُركز المنظمة في عملها على كل القضايا التي تتعلق بحقوق الإنسان للإعلان العالمي لها، كما تُحاول لفت انتباه باقي الحكومات والجمعيات الدولية إلى وضعية حقوق الإنسان في شتى الدول، وكان للشعب الفلسطيني نصيب الأسد في ذلك.