دعت حركة المقاطعة (BDS)، للمشاركة في فعاليات اليوم العالمي للعمل ضدّ شركة “بوما” حتى إنهاء تورطها بدعم نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، وذلك يوم السبت الموافق 24 يونيو 2023، مرفقةً نموذج لتسجيل المجموعات الراغبة Fالمشاركة في فعاليات يوم العمل العالمي ضدّ الشركة:
وأشارت حركة المقاطعة في بيانها، إلى القلق الكبير الذي تتعرض له “بوما” من الحملات المستمرة ضدّها، مُعرجةً على حادثة زلّة لسان الرئيس التنفيذي الجديد للشركة بينما كان يتحدث عن مبادرة قطن أفضل "BCI"، قال بدلًا منها BDS، معتبرةً أن هذا الخطأ له دلالات كبيرة في ظل تورّط “بوما” بالفصل العنصري الإسرائيلي.
You can't make this stuff up! 😂@PUMA's so haunted by the growing #BoycottPUMA campaign, the CEO referred to the “Better Cotton Initiative,” or BCI, as “#BDS” in front of 200 shareholders at its 75th anniversary AGM.
— PACBI (@PACBI) May 29, 2023
More on protests at the AGM: https://t.co/Hb0TqUTxZS pic.twitter.com/LBoxqJKOny
كما طالبت “الحركة” في بيانها إلى العمل على تذكير “الشركة” التي تحتفل بتأسيها الـ75، بإحياء الشعب الفلسطيني لـ 75 عامًا من النكبة وقمع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي الذي تساهم فيه من خلال رعاية ودعم اتحاد الكرة الإسرائيلي.
سؤال قد يراودك كلما شاهدت منتجًا لـ "بوما"، أو صادفت ملصقات أو تغريدات تدعو لمقاطعتها.
— مقاطعة (@Boycott4Pal) January 21, 2023
لماذا نقاطع بوما؟ هذه المادة تجيبك بشكل مختصر عن جرائم "بوما" عبر دعمها لكيان الاحتلال وأنديته الاستيطانية، وتجاهلها لكل نداءات الفلسطينيين وحقوقهم.
#قاطعوا_بوما
#BoycottPuma pic.twitter.com/hUlz2fGSKW
يُذكر أن شركة الملابس والمستلزمات الرياضية " بوما "، تتعرض لحملة واسعة تقودها حركة المقاطعة ومنظمات عالمية عديدة، من أجل وقف تعاونها ورعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي.
لماذا نقاطع "بوما"؟
— مقاطعة (@Boycott4Pal) January 20, 2023
لأن شركة "بوما" هي راعٍ رسمي لجريمة الاستيطان، وسرقة أراضي الفلسطينيين، وتتحمل "بوما" مسؤولية مباشرة عن كل الجرائم التي يرتكبها المستوطنون بحق الشعب الفلسطيني، برعايتها لأنديتهم الرياضية.#قاطعوا_بوما#BoycottPuma pic.twitter.com/UuQdFaupJh
وكانت حملة المقاطعة للشركة الدولية التي تتخذ من ألمانيا مقرًا رئيسيًا لها، قد انطلقت في العام 2018، تمثلت في البداية بالضغط على "بوما" لإنهاء التعاقد مع "إسرائيل"، ثم تطورت لتشمل المقاطعة الاقتصادية للشركة والعمل ضدها، إذ أن رعاية بوما للاتحاد الإسرائيلية تعود إلى تسعينيات القرن الماضي.