الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر
AJP ActionAJP Action الولايات المتحدة الأمريكيةالولايات المتحدة الأمريكية

تحريض متواصل.. مطالبات بعزل فاطمة محمد من نقابة المحامين 😡

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

هاجمت عضوة مجلس مدينة نيويورك، "إينا فيرنيكوف"، خريجة كلية الحقوق بجامعة مدينة نيويورك فاطمة محمد، مطالبةً بعزلها عن نقابة المحامين بولاية نيويورك عبر رسالة رسمية وجهتها إلى لجنة الشخصيات واللياقة في النقابة، على خلفية انتقادها للاحتلال الإسرائيلي خلال حفل تخريج كلية الحقوق في جامعة مدينة نيويورك.

وفي إطار حملة التحريض التي تشنها جهات أمريكية ورسمية ضد خطاب فاطمة الداعم للقضية الفلسطينية، اتهمت "فيرنيكوف" الطالبة فاطمة بأنها "غير صالحة" لممارسة القانون في ولاية نيويورك، داعيةً لرفض قبولها في نقابة المحامين.

وتضمنت رسالة "فيرنيكوف" انتقادًا لخطاب التخرج الذي ألقته فاطمة مدعيةً إساءته للجامعة كمؤسسة عامة تخضع للتمويل الخيري، كما اعتبرت أن الخطاب يأتي كجزء من نمط بيئي داخل الحرم الجامعي الذي يشهد ارتفاعًا في وتيرة "معاداة السامية”.

وزعمت "فيرنيكوف" تحيز فاطمة ضد اليهود عدا عن حريضها على كراهيتهم، مدعيةً تعصبها للفلسطينيين و مخالفتها لـ "الاعتبارات الأخلاقية " في قانون المسؤولية المهنية لمحامي نيويورك، مستغلةً بذلك نص القانون على ضرورة تجنب التحيز والتنازل تجاه جميع الأطراف المشاركين في العملية القانونية.

وفي ذات السياق، دعت "فيرنيكوف" النقابة إلى تحسين متطلبات القبول في نقابة المحامين بصورة غير بريئة.

وردًا على ذلك، أدانت منظمة أمريكيون من أجل العدالة في فلسطين (AJP Action) رسالة "فيرنيكوف"، مؤكدةً على أنها "ليست شجاعة".

ووصفت المنظمة محاولة "فيرنيكوف" تدمير حياة فاطمة لمجرد تحدثها ضد كيان معروف بانتهاك حقوق الإنسان بـ “المُخجلة” لشخصية قيادية كان عليها أن تركز على القضايا الخطيرة في المنطقة التي تخدمها بدلًا من ذلك.

وفي غضون 13 دقيقة من الخطاب، قالت فاطمة "لم يعد بإمكان فلسطين أن تكون استثناءً لسعينا لتحقيق العدالة"، وذلك عقب تناولها للاعتداءات الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، متحدثةً عن جرائم التطهير والتهجير، والتدمير الذي طال الجنائز و المقابر.

كما أشادت فاطمة بحملات المقاطعة التي تقودها الأطر الطلابية في كلية الحقوق تأييدًا لـ BDS، فيما دعت الجامعة إلى عزل الأساتذة اليهود من أعضاء الهيئة التدريسية بها، في ظل توسع الاحتلال الإسرائيلي بممارسته للأبارتهايد منذ 75 عام من النكبة المستمرة، مشيرةً إلى هدفها باكتساب المهارات القانونية اللازمة لحماية مجتمعها.

يذكر أن فاطمة لم تكن الطالبة الأولى التي تتعرض للهجمة الصهيونية، فقد سبقتها الطالبة "نردين كسواني"، وطالبة يمنية أخرى تحدثتا في نيويورك عن القضية الفلسطينية في محاولة لاستثمار المنصة في رفع الوعي وبناء حركة من أجل التحرير الفلسطيني لا سيما في ظل القوة التأثيرية لما يحدث في الحياة هناك قولًا وفعلًا.

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة