فتحت وزارة التعليم الأمريكية تحقيقًا في مزاعم معاداة السامية بجامعة ولاية نيويورك، بعد شكوى بفصل طالبين يهوديين في الجامعة، إذ يزعمان أنهما تعرضا للتنمر والمضايقة لهويتهما اليهودية، وفقًا للشكوى التي قدمها مركز لويس دي برانديز لحقوق الإنسان بموجب القانون.
سيقوم مكتب الحقوق المدنية التابع لقسم الشؤون المدنية بفحص الشكاوى المتعلقة بطرد طالبين يهوديين من مجموعة حول التوعية بالاعتداء الجنسي في الجامعة.
قالت أوفيك بريس، وهي إسرائيلية من الطلاب المشتكيين: إنها "ممتنة للغاية لمعرفة أن التحقيق الفيدرالي جارٍ"، مضيفة "أنا ممتنة للغاية لأنني وجدت ضوءًا في الظلام.. لقد كانت بالتأكيد حادثة مفجعة ومؤلمة للقلب".
وتزعم بريس والطالبة اليهودية الأمريكية كاسي بلوتنر أن مجموعة دعم للناجين من الاعتداء الجنسي يديرها الطلاب في حرم نيو بالتز قامت بمضايقتهم وطردتهم من المجموعة.
يأتي ذلك وسط تحريض إسرائيلي مستمر ضد الخريجة من جامعة مدينة نيويورك، فاطمة محمد، الذتي انتقد الاحتلال خلال حفل تحرجها، وفي ظل حملة تحريض أخرى حديثة ضد الطالية من أصول فلسطنية جانا أبو لبن، بعد إهدائها تخرجها للشعب الفلسطيني، الذي وصفت مواطنيه بأنهم يفقدون حياتهم بسبب نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
